يبدو أن "العفو الرئاسي"، عن سجناء الحق العام الذي يتم من وقت لآخر، تشوبه بعض الخروقات والريبة، بسبب "سعي" البعض لأن يكون بعيدا عن المعايير التي على أساسها يجب أن يستفيد السجين من "العفو الرئاسي".
أفادت مصادر في السجن المدني بدار النعيم لصحيفة "ميادين"، بتعرض سجينين للحرق بنفس السجن.
وأضافت نفس المصادر، أن الحرق أصبح الأداة الإجرامية في المواجهة بين السجناء، بعد حملة مصادرة الأسلحة البيضاء التي نجح خلالها الحرس في منع دخول أية أسلحة بيضاء إلى السجن، فأصبحت وسيلتهم هي الحرق.
أفرج القضاء الموريتاني صباح الأربعاء الماضي، عن "بوعزيزي" السجن المدني بدار النعيم، وذلك بمنحه الحرية المؤقتة.
وكان "بوعزيزي" سجن دار النعيم، قد تعرض للسجن في الزنزانة الإنفرادية المعروفة بـ"سلور"، وهو ما تسبب في تمرد داخل السجن وصدامات بين الحرس والسجناء، تضامنا مع المعني ومطالبين بالإفراج عنه، لتبث شائعة حينها بأنه توفي في زنزانته، إلا أن الأمر لم يكن سوى شائعة، فتم الإفراج عن المعني.
عثر ليلة البارحة في العاصمة الإقتصادية، على حلاق مغربي وقد فارق الحياة في مقر عمله.
الضحية دخل مقر عمله لإستئنافه، وفجأة سقط على الأرض ولفظ أنفاسه الأخيرة، لتحضر الهيئات الأمنية والقضائية وكذلك ممثلين عن القنصلية المغربية في موريتانيا، ليتم نقله إلى المستشفى، ليتبين أن وفاته كانت طبيعية.
وكان المعني يدير محلا للحلاقة على مقربة من "كارفور سوكوجيم" المعروف سابقا بـ"كارفور الحوتات".
تعرضت فتاة للإهانة في مفوضية الشرطة بدار النعيم2 بولاية نواكشوط الشمالية، عقب إقتيادها من طرف عناصر بنفس المفوضية، في محاولة للضغط عليها من أجل إستدراج شقيقها المتهم بالإعتداء على شرطي في مستشفى "الشيخ زايد".
أفادت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، أن عملية سطو مسلحة إستهدفت إحدى الصيدليات بالعاصمة الموريتانية نواكشوط.
وقالت ذات المصادر، إن العملية تم تنفيذها في وضح النهار يوما واحدا قبل عيد الأضحى المبارك، حيث داهمها ثلاثة شبان يحملون أسلحة بيضاء وأرغموا أصحابها على تسليمهم ما بحوزتهم من مبالغ مالية، فسلموهم مبلغ 100 ألف أوقية كانت موجودة في صندوق الصيدلية ومن ثم فر الشبان الثلاثة.