أفرج القضاء الموريتاني صباح الأربعاء الماضي، عن "بوعزيزي" السجن المدني بدار النعيم، وذلك بمنحه الحرية المؤقتة.
وكان "بوعزيزي" سجن دار النعيم، قد تعرض للسجن في الزنزانة الإنفرادية المعروفة بـ"سلور"، وهو ما تسبب في تمرد داخل السجن وصدامات بين الحرس والسجناء، تضامنا مع المعني ومطالبين بالإفراج عنه، لتبث شائعة حينها بأنه توفي في زنزانته، إلا أن الأمر لم يكن سوى شائعة، فتم الإفراج عن المعني.
وقد صرح عند بوابة السجن المدني بدار النعيم لبعض معارفه، بأنه فرح للخروج من السجن، لا لأنه نال حريته، بل من أجل "الإستفادة" من فرصة عمليات السطو في العيد، معتبرا أنها فرصة "عمر" عندما يتم الإفراج عن سجين من اللصوص في تلك الفترة، وقد نال المعني حريته ويدعى "النميري".