أفادت مصادر في السجن المدني بدار النعيم لصحيفة "ميادين"، بتعرض سجينين للحرق بنفس السجن.
وأضافت نفس المصادر، أن الحرق أصبح الأداة الإجرامية في المواجهة بين السجناء، بعد حملة مصادرة الأسلحة البيضاء التي نجح خلالها الحرس في منع دخول أية أسلحة بيضاء إلى السجن، فأصبحت وسيلتهم هي الحرق.
وفي هذا الإطار تعرض سجين من اصحاب السوابق يدعى المختار ولد الحافظ الملقب بـ"كوفيندا" للحرق، من طرف زميل له معتقل في ملف سرقة، حيث قام بغلي مادة سائلة، ومن ثم قذفه بها، حتى أصيب بحروق في وجهه وأجزاء أخرى من جسمه، إلا أن مساعي قام بها بعض السجناء، أدت به لسحب شكواه من زميله، بينما تعرض سجين آخر للحرق بالماء المغلي، عندما قام آخر بصبه عليه.