توصلت صحيفة "ميادين"، بتفاصيل جديدة حول صفقة "تراض" تمت على مستوى قطاع المحروقات، كانت مثار ضجة كبرى في العديد من الأوساط ذات الصلة بالمجال.
هذه الصفقة تم منحها لشركة آدكس/أوريكس من أجل تزويد البلاد بالمحروقات خلال الأشهر المقبلة، بعد أن منحت لها الصفقة تباعا خلال ستة أشهر، رغم الفارق الكبير بينها مع منافسيها. وخلال المناقصة الأخيرة، كان الفرق شاسعا بين منافستها الأساسية على الصفقة.
كشفت بعض المصادر، أن "عيادات خصوصية" عديدة، تقوم بإجراء غريب، لكنه "تجاري" بحت، فعندما تكتشف العجز عن علاج المريض، وقرب وفاته، تقوم بنقله إلى المستشفيات العمومية.
كشفت مصادر نقابية لصحيفة "ميادين"، عن تذمر عمالي من ظروف العمل بشركة مسالخ نواكشوط.
وقالت ذات المصادر، إن الإدارة الجديدة للشركة لم تبذل أي جهد من أجل تحسين ظروف العمال، رغم المخاطر الصحية المحدقة بهم، خصوصا في هذه الظرفية الخاصة التي تمر بها موريتانيا، حيث الموجة الثانية من "كورونا".
شهدت أغلب ملتقيات الطرق في العاصمة الموريتانية نواكشوط نهار وظهر السبت، إختناق مروري غاب عنها منذ بعض الوقت.
فقد إستمرت الزحمة المرورية في العديد من ملتقيات الطرق وسط العاصمة بعض الوقت، وهو ما نتج عنه تلاسن حاسد بين السائقين وتعطلت بعض السيارات فيها. هذا في وقت لم تبذل فرق "تجمع أمن الطرق" الجهد اللازم من أجل تنظيم حركة السير، ومنع الزحمة التي وقعت في ملتقيات الطرق.
كشف الأمين العام لحراك مزارعي الضفة بلعمش ولد المعلوم، عن الخسائر في القطاع الزراعي والخطر الذي يتهدد الأمن الغذائي.
وقال ولد المعلوم: "لا أحد اليوم يماري في الوضعية الصعبة التي يعيشها قطاع زراعة الأرز في بلادنا، فحتى الجهات الرسمية – رغم الاختلاف في الأرقام والتقويم – تعترف بصعوبة الوضعية، وترى أن زراعة الأرز على حافة خسارة كبيرة، هي الثانية من نوعها في عام واحد.
توصلت صحيفة "ميادين" من مصادر نقابية، بخفايا وكواليس مثيرة حول المشاكل المتفاقمة داخل شركة "سنيم"، والتي لا يبدو أن مديرها العام الحالي يسعى جاهدا لتسويتها، لأن العديد من المراقبين لما يجري في شركة "سنيم"، يجمعون على أن المدير العام للشركة المخطار ولد اجاي، لجأ لسياسة "التلميع" و"الجعجعة بدون طحين"، بدلا من السعي "الجاد" لإيجاد تسوية لمشاكل عمال الشركة المتفاقمة.