تسببت الأمطار الغزيرة التي تهاطلت في عدد من مناطق موريتانيا، في خسائر مادية معتبرة.
فقد تدفقت السيول من المرتفعات القريبة على بلدة "الغايره"، الشيء الذي خلف أضرارا مادية معتبرة في عدة أحياء سكنية، ومرافق حيوية، وتم تشريد عدد من سكان المدينة، فيما توفي شاب يبلغ من العمر 19 سنة بعد غرقه في "بركة جوخة" بمقاطعة الركيز بولاية الترارزة.
شهدت مدينة باركيول في ولاية لعصابه تساقطات مطرية قوية ليلة وصباح السبت.
وقد تسببت مياه السيول الناتجة عن الأمطار في خسائر مادية معتبرة، حيث غمرت المياه المنازل والسوق المركزي، كما انقطع الطريق الرابط بين طرفي المدينة بفعل تجمع المياه. وغمرت السيول محيط مباني فرقة الدرك الوطني، ولحقت أضرار بعدد من المنازل القريبة من مجاري المياه.
شهدت مختلف مناطق العاصمة نواكشوط ليلة الجمعة المصادفة لعيد النبوي الشريف اعتقالات ليلية نفذتها وحدات من الشرطة للشباب.
فقد تم اقتياد العشرات من الشباب من شوارع المدينة إلى مخافر المفوضيات، فأطلق البعض منهم وتم الاحتفاظ بأصحاب السوابق، في إطار خطة أمنية استباقية في وجه العيد.
تعيش بلدية "كورجل" التابعة لمقاطعة كيفه عاصمة ولاية لعصابه هذه الأيام، أزمة ماء بات لها كبير الأثر على حياة الناس.
فقد تعطلت شبكة المياه منذ أسابيع، دون أي تدخل حكومي لمواجهة هذه الوضعية، سوى قرارات ارتجالية توفر الماء خلال ساعات سوف يختفي أسابيع.
تجمع عديد المصادر، على ندرة في أدوية بعض الأمراض المزمنة في الصيدليات العمومية والخصوصية.
وتقول نفس المصادر، بأن أدوية الضغط والسكري وغيرهما من الامراض المزمنة، تشهد ندرة مريبة، فيما تشهد أسعار المتوفر منها مضاربات لا مثيل لها، وذلك في ظل غياب الرقابة الحكومية اللازمة.
جاء في بيان سكاني: "تفاجأ سكان حاضرة احسي البكرات (47 كلم شرق نواكشوط) بوجود آليات ثقيلة تخترق أصواتها سكون الحاضرة، ليتضح لنا بعد المتابعة أن الأمر يتعلق ببدء أشغال لشق طريق يمر وسط القرية غير أن المفاجأة الكبرى كانت عندما علمنا أن هذه الأشغال مرتبطة بإنشاء مستودع ضخم للدواجن، لصالح أحد الأشخاص وبدعم من جهات نافذة، على مساحة تبلغ سبعة كيلومترات طولًا وسبعمائة متر عرضًا من أرض القرية.