تتصاعد منذ بعض الوقت على طريق نواكشوط-نواذيبو، أنشطة عصابات تهريب الوقود.
فهذه العصابات تصعد أنشطتها، بشكل ضاعفت من خلالها من نقاط البيع على طول الطويل، حيث إمتدت أنشطتها إلى مناطق لم تكن من قبل تنشط فيها، وذلك في ظل مضاربات في أسعار الوقود المهرب، ودون أن تقوم الجهات الحكومية المختصة بأي حراك لمواجهتها.
يعيش سكان نواكشوط حالة من القلق المتزايد بسبب المستنقعات المائية التي تقع في مختلف مناطق المدينة ، حيث تحوّلت خلال تھاطل الامطار الأخيرة إلى مصدر خطر صحي وبيئي كبير.
توجد مخاطر على الطريق الرابط بين صنكرافه في ولاية لبراكنه ومقاطعة تجكجة عاصمة ولاية تكانت.
فعلى الرغم من أهمية الطريق، والذي تم إنشاؤه خلال حكم الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع، فإن الحكومات المتعاقبة تجاهلت ترميمه، الشيء الذي زاد من المخاطر عليه.
تتمادى السلطات الإدارية في ولاية نواكشوط الغريبة في تجاهل تفاقم الأزمة في سوق مقاطعة السبخة بين البلدية والتجار.
وهكذا رغم مرور عدة أسابيع على هذه الأزمة، ذات التأثير على الحركية التجارية في مقاطعة السبخة، فإن سلطات الولاية المغربية والمقاطعة، لم تحرك أي ساكنة من أجل إيجاد تسوية لها، حيث يواصل التجار حراكهم الاحتجاجي والذي نقلوه من أمام مقر البلدية والمقاطعة إلى "ساحة الحرية"، فتظاهروا فيها داعين الرئيس غزواني لإيجاد تسوية عاجلة لها.
اتهم حزب الرگ (قيد التأسيس) نظام الرئيس محمد ولد الغزواني بانتهاج: "سياسة الهروب إلى الأمام" عبر تشويه صورة النائب البرلماني بيرام ولد الداه اعبيد واتهامه بمختلف التهم. معتبرا أن النظام "المتهاوي" يسعى إلى إنكار حقائق واضحة يعترف بها الرأي العام الوطني والمجتمع الدولي، خاصة فيما يتعلق بمكانة ولد اعبيد.
لاحظ العديد من المراقبين، ضعف تعاطي وزارة الزراعة مع أسراب الجراد التي لوحظت في بعض مناطق موريتانيا.
فقد عجزت الوزارة عن الإجراءات المناسبة لمواجهة الجراد، الشيء الذي كان له كبير الأثر وولد حالة من التذمر من طريق تسيير الوزارة، تنضاف إلى الأزمات المتفاقمة داخلها.
بدأت السلطات الموريتانية منذ أيام، حملة واسعة على الدراجات النارية في عموم التراب الموريتاني.
ولم يتم حتى الساعة الكشف عن خلفية هذه الحملة الأمنية المفاجئة على الدراجات دون استثناء، كما رافقتها حملة على السيارات التي لا تكتمل أوراقها أو يلاحظ غياب السلامة عليها.