شهدت العاصمة نواكشوط خلال اليومين الماضيين، تظاهرة لمرضى الفشل الكلوي، احتجاجا منهم على تفاقم معاناتهم دون أي تدخل رسمي لوضع حد لها، وذلك في وقت تعطلت أجهزة التصفية، مناشدين الرئيس غزواني ووزيره الأول بالتدخل الفوري وإنقاذ حياتهم من خطر يتهددها.
يجمع العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، على تصاعد الفساد واستغلال النفوذ في عهد الرئيس محمد ولد الغزواني خلال مأموريته الأولى وما انقضى من مأموريته الثانية.
ويرى هؤلاء المراقبين، بأن ما تم تسجيله من فساد وخروقات في التسيير فاق ما تم خلال عشرية الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، وهو ما أكده التقرير الأخير لمحكمة الحسابات.
تعاني مدينة روصو عاصمة ولاية اترارزة منذ بعض الوقت، من انتشار غير مسبوق للقمامة في الشوراع الرئيسية وداخل بعض الأحياء السكنية.
فلم تسلم من القمامة شوراع الكلم 7 رغم وجود ميزانية لدى بلدية روصو مخصصة لذلك، إضافة إلى شركاء دوليين ومحليين للبلدية وفر بعضهم الآليات ووسائل أخرى لدعم نظافة المدينة
عثر فجر الثلاثاء على طفلة، اختفت يوم أمس من منزل أهلها بأحد أحياء العاصمة الموريتانية نواكشوط.
فقد اختفت الطفلة من حي "ملح" التابع لمقاطعة توجنين في ولاية نواكشوط الشمالية، ليتم العثور عليها وهي بصحة جيدة فجر اليوم، وتم فتح التحقيق في الواقعة من طرف الشرطة، لمعرفة ملابسات عملية الاختفاء اللغز.
نجح المكتب المركزي لمكافحة الجريمة السبرانية التابع لإدارة أمن الدولة في تفكيك عصابة تنشط في مجال تزوير الوثائق الرسمية، كان من ضحاياها عدد من المواطنين.
أعلنت وزارة التجارة والسياحة، إلغاء كافة التراخيص السابقة الخاصة بتشغيل قاعات الحفلات، وذلك اعتبارا من انقضاء فترة الإعفاء البالغة ستة أشهر المنصوص عليها في المرسوم رقم 134-2025.
وثّقت محكمة الحسابات في تقريرها الصادر قبل أيام إسراف الشركة الوطنية للاستصلاح الزراعي "سنات" في تأجير المعدات الثقيلة والسيارات بأعداد كبيرة "في استخدام غير رشيد لموارد الشركة"، كما لاحظت لجوءها للمقاولة من الباطن، وتأخرا في بعض مشاريعها، وعدم تطبيقها لغرامات التأخير.
تفيد المعطيات المتوفرة حاليا، بفشل سياسات الحكومة في مجالات عديدة هامة، من بينها: الصحة، التهذيب، التعليم العالي، الصيد، التجهيز والنقل، المعادن، الصرف الصحي.
فالمستشفيات والمراكز لا توفر التغطية الصحية للمواطنين، ويجد المواطن فيها من الصعوبات ما يجعله يفضل البقاء في منزله يصارع المرض، وأصبحت العيادات الخصوصية تسيطر على كل شيء، ويجد طلاب التعليم العالي وأساتذتهم أنفسهم في وضعية صعبة، بسبب فشل الإستيراتيجية المتخذة.