شهدت العاصمة الاقتصادية نواذيبو يوم الخميس، ترأس والي داخلت انواذيبو  ماحي ولد حامد، اجتماعا مع منتجي وموردي الاسمنت والمنطقة الحرة والجهات ذات الصلة، وذلك بهدف تحديد وتثبيت سعر هذه المادة.

أقدمت الحكومة خلال اجتماعها يوم الخميس، تحت رئاسة الرئيس محمد ولد الغزواني على إقالة عدد من موظفي الدولة الموريتانية من مهامهم.
فقد تمت إقالة المدير العام للشركة الوطنية للماء حمزة عبدول تيام ومساعده،، والمكلف بمهمة في وزارة الثقافة عبد الفتاح ولد اعبيدنا.

أصدر المدير العام للمستشفى الوطني الجديد، تعليماته بتوفير المعدات واللوازم في أقسام: المعدات والتجهيز، الصيدلة، والمختبر، بالإضافة إلى قسم التشريح الطبي، وقسم النساء والتوليد.

وتعهد  بحلٍّ جزئي وفوري لما هو مستعجل، على أن يتم حلها -بشكل كلي - في المستقبل القريب، وذلك حسب الخطة المرسومة في هذا السياق.

أعترفت حكومة الوزير الأول المخطار ولد اجاي، من خلال تقرير صادر عن وزارة الداخلية بتسجيل المزيد من الأضرار الناتجة عن الأمطار، لكنها تجاهلت ضعف التدخل الحكومي لمواجهة هذه الوضعية.

فقد أعلنت الحكومة: "انهيار بعض الفصول الدراسية في قرى لويد2، فتيله، و ادريست البيظ" وبعض المساكن في مدينة النعمه، و قرى:(اجريف، آبنابه، ايدكوهار)، و تضرر بعض المساكن والحوانيت و المواشي، في قرى:(انواودار، برباره، الستريه)

تقوم الجهات الحكومية المختصة في العاصمة الموريتانية نواكشوط، بحملة ضد السيارات المخالفة لقانون السير.

وهكذا تم حجز العشرات من السيارات المخالفة في محاشر فتحت، بعضها بنقص في الأوراق أو تظليل النوافذ أو عدم توفر لوحات التسجيل أو كسر الإشارة الضوئية.

رفضت مجموعات سكانية في مقاطعة تفرغ زينه، محاولة أحد الأشخاص استغلال ساحة تفصل بين منازلهم والطريق الرئيسي الذي يمر في اتجاه السفارة الأمريكية من كارفور صباح".

وهكذا عمدت المجموعات السكانية إلى التحرك في اتجاه الجهات الحكومية المختصة، من أجل وضع حد لإستغلال الساحة، بل إن بعضهم أقدم على هدم ما بناه المعني فيها، وبالتزامن مع ذلك قام بعض السكان بالتقدم بشكوى أمام القضاء.

أعلنت السلطات الإدارية في ولاية  غورغول، أن الأعطاب التي لحقت ببعض المقاطع الطرقية في الولاية تفوق إمكانياتها، وتم إبلاغ القطاع المختص للتدخل. 

وأكدت السلطات بأن السيول التي شهدتها الولاية مؤخرا تسببت في انجراف بعض المقاطع الطرقية الحساسة، كاشفة أن  الأمطار تضررت منها بعض الجسور التي تربط بين القرى والأحياء السكنية بالمزارة، مؤكدة اتخاذ بعض الإجراءات للتغلب على الأعطاب البسيطة.
 

تسببت الأمطار الغزيرة التي شهدتها ولاية الحوض الشرقي في انهيار أجزاء من الطريق الرابط بين مدينتي النعمة وتمبدغة.

ورغم المخاطر على هذا المقطع من طريق الأمل، فإن الجهات الحكومية المختصة لم تحرك أي ساكن لإصلاحه.

أفادت مصادر إعلامية في مدينة كيفه عاصمة ولاية لعصابه، بأن تجار المدينة تحدوا قرار الحكومة المتعلق بتسعيرة الإسمنت.

فبعد 24 ساعة على قرار صادر عن وزيرة التجارة الجديدة، كشفت وكالة كيفه للأنباء، بأن تجار المدينة لم يعبؤوا بالقرار وحددوا السعر كما يحلو لهم دون أي تشاور مع جهة، فحددوا تسعيرة الطن ب 63 ألف أوقية قديمة، بخلاف تسعيرة الوزارة 56500 أوقية قديمة.

أفادت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، بأن أباطرة تهريب الأدوية عادوا للواجهة من جديد.

وقالت ذات المصادر، إن هؤلاء الأباطرة عادوا وبنفوذ أقوى، حيث أصبحوا يبسطون نفوذهم في القطاع بشكل مثير، الشيء الذي بات له تأثير سلبي على قطاع الصحة ويهدد صحة الجميع، وذلك في غياب خطة حكومية لمراقبة سوق الأدوية.