شهدت مدينة آمرج في ولاية الحوض الشرقي يوم الخميس، انتفاضة شعبية عنيفة، تنديدا من المحتجين  الخدمات الأساسية في المدينة خصوصا الماء والكهرباء.

وقد خرجت المجموعات الشبابية إلى الشوارع، وأضرموا النار في إطارات السيارات، داعين السلطات لحل عاجل، وجذري لمشكل المياه والكهرباء في المدينة، وقامت الأجهزة الأمنية بإرسال تعزيزات أمنية من الدرك والحرس من مدينة النعمة إلى المدينة، تحسبا لتصاعد أو تواصل الاحتجاجات فيها.

تحول فقراء العاصمة الموريتانية نواكشوط في عهد الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز الذي كان يلقب بـ"رئيس الفقراء"، إلى "دروع بشرية" لحماية العاصمة من المخاطر.

أفادت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، بأن وكالات لتحويل الأموال  في موريتانيا، انضمت إلى التطبيقات المالية.

وقالت ذات المصادر، إن هذه الوكالات حصلت مؤخرا على تراخيص من البنك المركزي الموريتاني لإطلاق تطبيقات مالية باسمها، بعد أن كان البعض منها شريك في تطبيقات أخرى، ليصبح لكل منها تطبيق خاص به.

أكدت مصادر متعددة، غياب خدمات التطبيقات المالية في المستشفيات العمومية بالعاصمة نواكشوط.

يجمع العديد من المراقبين للشأن المحلي في ولاية الحوض الشرقي، على تجاهل السلطات الإدارية هناك المطالب السكانية  المشروعة في مقاطعة تمبدغة.

وهكذا لم تكلف السلطات ولا أية جهة حكومية نفسها عناء الجلوس مع الشباب المعتصمين منذ أسابيع، للمطالبة بإيجاد تسوية لأزمة الكهرباء في المدينة.

أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بتصاعد الإستياء في أغلب الأوساط الحكومية من عرقلة الملفات التي تمر بالأمانة العامة للحكومة.

وقالت ذات المصادر، إن الأمانة العامة للحكومة لا تعير أي إهتمام للملفات التي تحال إليها، خصوصا ما يتعلق بالأسفار الرسمية، حيث تتباطؤ في الرد على الموظفين إن لم يكن للواحد منهم "وسيط"، أو يجري وزيره الإتصال اللازم مع المسؤولين المعنيين بالقطاع الوزاري.

صدر عن القضاء الموريتاني، من خلال رئيس الديوان السادس للتحقيق في ولاية نواكشوط الغربية، قرار بمنع  منظمة "الشفافية الشاملة" التي يرأسها السيناتور السابق السجين حاليا محمد ولد غده من النشر في القضية المتابعَة فيها، بينما تم استدعاء  أمين التقصّي في المنظمة للمثول أمام القاضي.

شهدت قرية تمبيعلي في ولاية اترارزة يوم السبت، خروج العشرات من السكان في حراك احتجاجي على حفر بئر ارتوازية فوجئوا به في موقع يبعد ميلين عن القرية ويتوسط مجالها الرعوي والحيوي المحدد عرفا بتسعة أميال من الجهات الأربع.

تعتبر مؤسسة "ميناء خليج الراحة" في العاصمة الاقتصادية نواذيبو، من أبرز المؤسسات الوطنية ذات الدور البارز في الدفع بعجلة التنمية والحفاظ على المكتسبات وإعطاء الوجه اللائق للبلاد، من خلال حرص إدارتها العامة على ضبط التسيير وفتح الباب على مصراعيه أمام الطاقم العمالي والشركاء سواء كانوا على المستوى الوطني أو الخارجي.

إلتقطت عدسة صحيفة "ميادين" مشاهد مصورة تكشف إصرار حكومة الوزير الأول محمد ولد بلال، ممثلة في وزارة التجهيز والقطاعات التابعة لها على تجاهل المخاطر على طريق نواكشوط-أطار، خصوصا المقطع بين أكجوجت وأطار.

فهذه المخاطر تتمثل في التلف الذي أصاب أغلب المقاطع، الشيء الذي يشكل مخاطر على حياة الناس، دون أن تبذل الحكومة أي جهد لإصلاح المقاطع ذات التأثير البالغ على سلامة المسافرين عبر هذا الطريق الهام والمؤدي إلى إحدى مناطق البلاد الهامة.