لاحظ العديد من المراقبين، تفاقم الأزمات في مستشفيات عمومية موريتانية وعجز وزارة الصحة عن إيجاد تسوية لها.
فأغلب هذه المستشفيات يواجه طاقمها الطبي أزمات مستعصية، الأمر الذي دفع لتنظيم سلسلة احتجاجات داخل المرافق الصحية، والتي كان آخرها حراك الطاقم الطبي في مستشفى نواذيبو، حيث تظاهروا يوم الثلاثاء، ملوحين بوقف المداومة الليلية بقسم التصفية ابتداء من الـ 5 نوفمبر المقبل في حال عدم التعاطي معهم، معبرين عن صدمتهم جراء تجاهل إدارة المستشفى والسلطات الإدارية ووزارة الصحة لإضرابهم منذ فاتح أكتوبر إلى اليوم، متعهدين بالتصعيد.