بدأت بوادر التوتر بين جامعة نواكشوط والطلاب، بسبب "النقل"، حيث نظم الاتحاد العام للطلاب الموريتانيين مسيرةً احتجاجية بجامعة نواكشوط للمطالبة بوضع حد لما وصفها "بالمهزلة التي تنتهجها شركة النقل تجاه الطلاب".
وطالب الاتحاد بحلّ "المشاكل الأكاديمية والخدمية التي يُعاني منها طلاب الجامعة رغم مرور قرابة شهر ونصف على الافتتاح الجامعي"، وفتح التحويلات الداخلية، مع فتح المطعم الجامعي.
وندّدت المسيرة كذلك بـ"إقصاء" الطلاب الذين وجدوا مقاعد في مرحلة ماستر، مطالبةً بعدم إقصائهم، وفتح باب التنازل عن المقاعد في الخارج أمام الراغبين منهم في الدراسة في الجامعات الموريتانية"
ودعت المسيرة التي انطلقت من المركب الجامعي الجديد مرورا بكليات الطب، والعلوم والتقنيات، والآداب، والقانون والاقتصاد، لإيجاد حل عاجل لمشكلة طلاب الدكتوراه الموجهين للدول المغاربية.