أكدت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، أن مستشفى "الأمومة والطفولة" بمقاطعة لكصر في ولاية نواكشوط الغربية، يعتبر من المرافق الصحية التي تغيب فيها العناية اللازمة بالمرضى، وذلك على الرغم من أن هذا المستشفى خصص للأم والطفل.
أفادت مصادر محلية لصحيفة "ميادين"، بأن الإتهامات توجه هذه الأيام لبلدية أطار بعدم الشفافية في توزيع المساعدات على السكان.
وتقول نفس المصادر، إن المواطنين فوجؤوا بـ"الإنتقائية" في عملية توزيع المساعدات، وهو ما يعتبر بعض المراقبين أنه ستكون له تأثيرات سلبية على مستقبل العمدة و"مقربيه" خلال المرحلة المقبلة.
توصلت صحيفة "ميادين"، بإحتجاجات على تغيير مسار طريق بمقاطعة باسكنو في ولاية الحوض الشرقي.
وقال أصحاب التظلم في رسالة لهم: "تظلم من المشرفين على مؤسسة الطرق التي تدير الأشغال بمقاطعة باسكنو، فقد انحرف المشرفون على هذه المؤسسة عن مسار الطريق الذي كانوا يسلكونه، عندما قطعوا مسافة في المدينة من الناحية الغربية في النقاط، التي سنذكرها عند منزل المسمى ساليمو، ثم منزل محمود ولد العربي ثم منزل سلكه ثم يأتي منزلنا الذي هو الهدف المنشود.
كشف النقاب عن وزراء يواجهون العزلة داخل مناطقهم، بعد فشلهم في الحصول على موطئ قدم لهم، خلال حملة الإنتساب لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية وكذلك تنصيب الهيئات الحزبية.
فهؤلاء الوزراء يعتمدون على تلميع صورهم بتسريب معلومات مغلوطة، بعيدة كل البعد عن الواقع، لأن هؤلاء لا يحظون بأية ثقة داخل مناطقهم ولا في أوساطهم الإجتماعية، وإنما يتوفرون على "ماكنة" إعلامية ساهمت في تلميع صورهم وتضخيم أحجامهم "المجهرية".
أكدت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، غياب الصيانة في المطار الدولي الجديد بنواكشوط، والذي يعتبر معلمة يفخر بها نظام ولد عبد العزيز ضمن إنجازاته، رغم أن المشروع تقرر إنجازه قبل نظامه.
أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن جامعة نواكشوط العصرية تواجه منذ أيام أزمة ثقة متصاعدة، بعد الكشف عن فضيحة "تغيير نتائج" الإمتحانات، والتي كانت صحيفة "ميادين" السباقة للكشف عنها.
أفادت مصادر محلية، بأن مقاطعة بوغي بولاية لبراكنه شهدت خلال الأيام الماضية، تصاعد الصراع بين وزير الدفاع جالو ممادو باتا والأمين العام الأسبق لوزارة الداخلية محمد الهادي ماسينا، حيث يبدو من خلال المعطيات المتوفرة، أن الساحة في بوغي بقيت لهما يتصارعان فيها، عقب إختفاء "جنرالات بوغي" المتقاعدين عن الواجهة المحلية في المقاطعة، وعجز الوزيرة المنتدبة بنت امبارك فال عن خلق قاعدة شعبية، من خلالها يمكن أن تلعب دور في السياسة المحلية بالمقاطعة.
يقوم عمال في برنامج "أمل" منذ أسابيع، بحراك من أجل التعبير عن رفضهم لظروف العمل.
وهكذا يحتج هؤلاء على الطريقة التي تعاملهم بها مفوضية الأمن الغذائي، حيث يعتصمون عند مدخل المفوضية، معبرين عن الأمل في إنصاهم وإنهاء معاناتهم التي تستمر منذ سبع سنين، دون أن يجدوا أي تجاوب ولا رد من طرف الجهات المختصة في مفوضية الأمن الغذائي.