يدور الجدل هذه الأيام في موريتانيا، حول ظروف تأخر إعلان نتائج اكتتاب رؤساء لجان الصفقات العمومية، رغم مرور بعض الوقت على الملف، وسط الحديث عن اكتشاف شهادات مزورة لدى بعض الناجحين في المسابقة، من بينهم مترشح لأول وآخر كان يدير إحدى اللجان.
أفادت بعض المصادر المطلعة لصحيفة "ميادين"، بأن وكالة تشغيل الشباب أصيب أداءها بشلل مؤخرا.
وقالت ذات المصادر، إن هذه الوكالة تراجع أداءها بشكل كبير في الآونة الأخيرة، وسط إستياء متصاعد في صفوف حملة الشهادات من الطريقة التي تعاملهم بها وعجزها عن تقديم أية خدمات ملموسة على أرض الواقع إليهم، إلى جانب إستياء بعض أطرها من الطريقة التي تسير بها هذه الوكالة، في الوقت الذي يتفاقم الخلاف بين مديرها العام والوزير الوصي، بات له تأثير سلبي عليها.
ترأست وزيرة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي خديجة الشيخ بوكه صباح الاثنين بقاعة الاجتماعات في الوزارة اجتماعا لخبراء دوليين.
واستهدف الاجتماع تقديم عرض عن الدراسة الأولية لمشروع التخطيط العمراني لمركز امحيجرات الإداري في إطار مشروع "ركوا ست" الممول من طرف الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع المكتب الدولي للشغل والتعاون الإسباني ومعهد جزر الكناري.
منذ اكتشاف معدن الذهب في مدينة الشامي ومطلب ساكنتها يتمثل في الحد من استخدام مادتي اسيانير والزئبق اللتين تستخدمان لاستخراج وتصفية الذهب، ويعبر الساكنة عن قلقهم المتزايد من المواد التي أصبحت تباع في الحوانيت مع المواد الغذائية، حسب تعبيرهم.
فيما عبر عمدة بلدية الشامي الامام ولد سيدي خلال اليوم التشاوري مع الجمهور عن محاولتهم الدائمة في خلق استثمار آمن من الناحية البيئية.
كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، ان اغلب شركات التأمين في موريتانيا، تتحايل على زبنائها.
وقالت ذات المصادر، إن هذه الشركات التي أصبحت تفتح المزيد من الفروع بمختلف أنحاء موريتانيا، لا يلتزم بالتعويض للضحايا منها إلا قلة، وغيرها لا تعمد إلا للتحايل على ضحاياها، بينما يوجد فتور شديد في تنفيذ الأحكام القضائية ضدها.
أفاد بعض المراقبين للشأن الموريتاني، بأن مصداقية حكومة الوزير الأول محمد ولد بلال إهتزت في أغلب الأوساط الموريتانية، بعد فشلها في تسوية العديد من المشاكل التي تظهر من وقت لآخر في بعض المجالات.
تعرف موريتانيا منذ بعض الوقت، هجرة شبابية وإنشغال بالتنقيب عن الذهب، عن الهموم اليومية، وذلك بعد بروز ملامح أزمة إقتصادية خانقة، كان لها الأثر البالغ على الحياة في البلد.
توصلت صحيفة "ميادين"، بمعلومات عن مخاطر تتهدد التعليم وتجاوزات وخروقات داخل وزارة التهذيب في موريتانيا، يرى بعض المراقبين أنها المؤشر القوي على فشل الوزير الحالي له وضعف أدائه في تسيير هذا القطاع الحكومي الهام.
في تدوينة على صفحة الوزير السابق المخطار ولد اجاي، يتحدث عن ممتلكاته التي صرح بها، عقب مغادرته منصبه في الحكومة الموريتانية، حيث كتبها يوم 2019/8/19، قائلا:
بسْم الله الرحمن الرحيم
للتاريخ (٢). ....خبر ... وتوضيح
أودعت اليوم لدي اللجنة المكلفة بالشفافية المالية في الحياة العامة، طبقا للقانون، تصريحي بلائحة ممتلكاتي بعد انتهاء مهامي كوزير للإقتصاد والمالية.