تداول عدد من نشطاء "الفيسبوك" مشاهد مصورة مثيرة، تكشف غياب النظافة في مستشفى "الصداقة".
فطبقا للصور المتداولة، فإن هذا المرفق الصحي الكبير الذي يوجد مقره في مقاطعة عرفات بولاية نواكشوط الجنوبية، لا يخضع للنظافة فتنتشر القمامة داخله بشكل مثير.
يقوم العشرات من الأجانب الذين يبيعون الملابس والمعدات الخفيفة، بالتضييق على أصحاب المحلات التجارية الموريتانية في قلب العاصمة نواكشوط.
فهؤلاء يقومون ببناء أخبية، بطريقة تخفي المحلات التجارية، كما يجد رواد تلك المحلات صعوبة في الوصول إليها، بسبب كثرة الأخبية المنتشرة على الشارع، حيث تكثر هذه الوضعية قرب العيادة المجمعة، الشيء الذي كانت له إنعكاسات سلبية على وضعية المحلات التجارية.
تصاعدت الدعوات خلال الأيام الأخيرة، بالتزامن مع الزيارة التي يقوم بها وزير الصحة الموريتاني سيدي ولد الزحاف إلى كوبا، لإعادة فتح "طب كوبا" في العاصمة الإقتصادية نواذيبو.
هذه المعلمة الصحية التي راحت ضحية الصراع المحلي في المدينة، والذي على إثره تم إنهاء العقد مع الأطباء والكوبيين ومغادرتهم موريتانيا، ليبقى المستشفى الكبير يعاني وفي وضعية يرثى لها، الشيء الذي أدى لتصاعد المطالب هذه الأيام لإعادة فتحه وعودة الطاقم الطبي الكوبي.
تنتشر الحفر وتتجمع الكثبان الرملية على طريق نواكشوط-أطار، وذلك بشكل باتت له مخاطر على سلامة المسافرين عبر هذا الطريق، دون أن تبذل الجهات الحكومية أي جهد لإصلاح هذا الطريق الهام.
يشهد عموم التراب الموريتاني، مضاربات في الأسعار، حيث ارتفعت أسعار مختلف المواد خصوصا الأساسية منها، وذلك في ظل عجز الحكومة عن إتخاذ أية إجراءات لمواجهة هذه المضاربات ذات الخطر البالغ على المواطنين وحياتهم اليومية.
ويرى العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، أن عجز الحكومة عن ضبط الأسعار وتركها الحرية للتجار الجشعين يتلاعبون بالمواطنين، أمر بالغ الخطورة ويتنافى مع المصلحة العامة.
أفادت مصادر مطلعة لصحيفة "ميادين"، بوجود ضبابية بشأن نتائج مسابقة أعلنت عنها وزارة وزير البترول والمعادن والطاقة منذ بعض الوقت، وأجرتها لاكتتاب عشرة موظفين موريتانيين لصالح منظمة استثمار نهر السينغال ONVS، حيث جرت العملية بكل محطاتها، ولم يتم حتى الساعة الإعلان عن نتائجها.
أكدت مصادر طبية لصحيفة "ميادين"، انتشار حمى غامضة في العاصمة نواكشوط.
وقالت ذات المصادر، إن هذه الحمى لم تتمكن الجهات الصحية حتى الساعة من تشخيصها، وهو ما زاد المخاوف من تأثيراتها على المرضى، خصوصا وأنها أصابت أكثر الأطفال في المدينة.