كشفت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، تفاصيل حصرية حول مسار التحقيق مع عدد من مسيري بورص القطع الأرضية في نواكشوط، والذين تم اقتيادهم من محلاتهم إلى مخافر الدرك، حيث خضعوا لاستجواب عدة أيام، ثم تم الإفراج عنهم.
أفادت مصادر عليمة، بأن عملية توزيع "الأعلاف" لدعم المنمين في مركز القدية بولاية تكانت، عرفت الشفافية التامة.
وقالت ذات المصادر، إن الجهات الحكومية المختصة لم تتدخل في العملية إلا تبعا للمصلحة العامة. مضيفة بأنها عملت على الوقوف موقف الساعي لتحقيق ما يصبو إليه المواطن ويقرب الخدمات منه، مشددة على أن السلطات الإدارية في مركز "القدية" الإداري سعت لتنفيذ التعليمات العليا بشأن شفافية العملية، بعيدة عن أية سلوكيات أخرى.
أشرف والي ولاية الحوض الشرقي الجديد على هدم محلات تجارية، تم بناؤه خلال فترات ماضية بتخويل من سلطات سابقة على مقربة من مباني الولاية.
فقد باشر الوالي الإشراف بنفسه على هدم تلك المحلات، وذلك بحضور السلطات العسكرية والأمنية بالولاية، حيث شملت الحراك الإداري والأمنية كذلك اخلاء الشوارع وتطهير السوق من الإحتلال الذي كان يقوم به بعض التجار هناك.
طالب أكثر من سبعين مفتشا بحريا بإنصافهم ، بعد أن صدرت أوامر عليا بتسوية ملفهم منذ قرابة عشرة أشهر، وبعد أن سئموا من تهاون المعنيين بملفهم وعدم تنفيذ توصيات الوزارة الأولى التى أرسلت قبل أشهر لوزارة الصيد، اجتمع المفتشون وأصدروا بيانا طالبوا فيه بتسوية عاجلة لقضيتهم، وأعربوا عن استعدادهم للتظاهر أو الإعتصام حتى تلبى مطالبهم، وجاء في البيان ما نصه: "نظرا لتوجيهات فخامة الرئيس السيد محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الشيخ الغزواني ،المتعلقة بتقريب الإدارة
أفادت مصادر محلية لصحيفة "ميادين"، بتصاعد التذمر في بلدية "القدية" بولاية تكانت من الطريقة التي تمت الإستفادة بها من عملية "الأعلاف" المخفضة التي قررتها الحكومة منذ بعض الوقت.
وقالت ذات المصادر، إن العملية تميزت بـ"الإنتقائية" وغياب "الشفافية"، وهو ما ولد حالة من التذمر الشديد في صفوف المواطنين الذين كانوا يعتقدون بأن عهد التلاعب بهم قد ولى إلى الأبد، بدلا من النهج الذي انتهج في هذه القضية.
إلتقطت عدسة صحيفة "ميادين"، مخاطر في مدخل مدينة روصو عاصمة ولاية اترارزة.
هذه المخاطر تتمثل في حفر على الطريق، لها تأثيرات سلبية على سالكيه، حيث تغيب الرقابة عليها، الشيء الذي يكشف الارتجالية لمراقبة المشاريع، خصوصا الطرق، والتي منها هذا الطريق الهام.