انطلقت يوم الثلاثاء في مدينة أطار قافلة الحقوق التي تنظمها اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تحت شعار “العبودية لنقلب الصفحة”، وتستهدف ولايات آدرار وتيرس وتكانت وإنشيري.
وقد تم حفل اطلاق القافلة بحضور والي آدرار وحاكم المقاطعة وعمدة البلدية
جاء في إيجاز صادر عن شركة النقل العمومي،أنها: "تدعو كافة الركاب و خاصة الطلاب إلى التحلي بروح المسؤولية و الحفاظ على الباصات التي هي ممتلكات عمومية هم أول من يستفيد منها
لقد قام بعض الطلاب من ركاب الخط UN05 ( كرفور باماكو _ المركب الجامعي ) بتكسير زجاج هذا الباص الذي تم اقتناؤه مؤخرا ضمن دفعة الباصات الأخيرة
هذا التصرف سيؤدي إلى توقيف هذا الباص من إجل إصلاحه مما سيؤثر على الخدمة".
توصلت صحيفة "ميادين"، بتفاصيل حول قضية أستاذ يدرس في "المعهد العالي للبحار" و"المدرسة العليا للضباط"، التابعين للأكاديمية البحرية في العاصمة الإقتصادية نواذيبو، تمت إثارتها في بعض وسائل الإعلام.
أفادت مصادر محلية لصحيفة "ميادين"، تناقل معلومات مفادها بأن شركة "معادن موريتانيا" قررت تحويل كسارات الحجارة وملحقاتها من داخل "الشامي" إلى منطقة قريبة من "تازيازت".
وقالت ذات المصادر، إنه بعد تسريب الخطوة سارع البعض إلى تحضير نفسه للإقتراب من تلك النقطة، فظهرت أكواخ فيها. معتبرة نفس المصادر، بأن القرار ستكون له إنعكاسات سلبية على المدينة، لأنه سيكون له تأثير على الحركية فيها.
تتسارع هذه الأيام وتيرة بناء المزيد من القصور في منطقة "كابانو" بالعاصمة الإقتصادية نواذيبو.
هذه المنطقة التي تم خلال عشرية الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز توزيع أراضيها بين المسؤولين وأصحاب النفوذ خلال عشرية الرجل، فبنيت فيها عشرات القصور والعمارات الفاخرة، ليكشف هذه الأيام عن نفس الوضعية، حيث يسارع المزيد من تلك الشخصيات لبناء قصور وعمارات بالمنطقة، التي حرمت على الفقراء ومنحت للأقوياء.
أعلن وزير الإسكان والعمران و الاستصلاح الترابي سيد أحمد ولد محمد، أن الحكومة ستوفر الشروط المناسبة لإقامة المواطنين في المنطقة التي أعلنت مؤخرا أنها ستشيد فيها 5 آلاف وحدة سكنية، ريثما تنته الأشغال من هذه الوحدات السكنية.
لوحظ منذ بعض الوقت استئناف مجموعة من المشعوذين على مقربة من "كلينيك" وسط عاصمة موريتانيا، لأنشطتهم المشبوهة، وذلك بعد أن تمت مصادرة خيامهم الرثة البالية من طرف السلطات خلال حملة ماضية، إقتيد خلالها عدد منهم إلى المخافر والسجون.
لكن هؤلاء عادوا لمزاولة أنشطتهم، التي يبدو -للأسف البالغ- أن لها جمهورها الذي لا يغيب عنهم ويقتنع بما يقولون له من إفتراءات، حيث تجري العملية على قارعة الطريق وعلى مرأى ومسمع من السلطات الإدارية والأمنية.