خلص تقرير صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية إلى أن انتهاكات حقوق الإنسان ما تزال متواصلة في موريتانيا في عهد نظام الرئيس محمد ولد الغزواني، رغم الإصلاحات القانونية والمؤسسية التي أُنجزت خلال السنو
نجحت الشرطة الموريتانية، من خلال المكتب المركزي لمكافحة الجريمة السيبرانية التابع لإدارة أمن الدولة والإستخبارات، في تفكيك عصابة متخصصة في "الإحتيال الإلكتروني والقرصنة".
وهكذا تمكن المكتب من القبض على ثمانية متهمين، عقب التوصل لمعلومات تؤكد تورطهم في عمليات إحتيال إلكتروني تتمثل في قرصنة حسابات بنكية لبعض المواطنين والإستلاء على أرصدتها، حيث وصل عدد الضحايا إلى أزيد من سبعين شخصا ومجمل المفقودات قرابة سبعين مليون أوقية قديمة.
أكدت مصادر متعددة لصحيفة "ميادين"، تصاعد الاستياء الأسري في موريتانيا من إقدام المدير العام الحالي لصندوق التأمين الصحي محمد محمود ولد جعفر على وقف اقتناء معدات أجهزة القوقعة المزروعة للأطفال.
شهد مستشفى "الشيخ زايد" في مقاطعة دار النعيم بولاية نواكشوط الشمالية يوم السبت، زيارة وفد إماراتي، للإطلاع على تقدم أعمال إعادة التأهيل والتوسعة الممولة من دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقد رافق الوفد خلال الزيارة الدكتور السالك ولد أحمد فال المدير العام لمستشفى "الشيخ زايد"، حيث شملت الزيارة أقسام الجراحة والكسور وغرفة العمليات التابعة له.
أفادت مصادر محلية في ولاية الحوض الغربي، بأن أعمدة الكهرباء بين الطينطان وأدويراره سقط أغلبها بسبب العواصف والأمطار التي شهدتها المنطقة خلال اليومين الماضيين.
يجمع العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، على ضعف التدخل الحكومي لمواجهة تفاقم الأزمات في قطاعي: الصحة والتعليم.
وهكذا يرى هؤلاء المراقبين، بأن تفاقم الأزمات في القطاعين الهامين تفاقم بشكل خطير، الشيئ الذي أدى لسلسلة إضرابات عمالية، كان لها كبير الأثر على المواطنين، دون أن يتم تسجيل أي تدخل من طرف الحكومة لتسوية هذه الأزمات.
فاقمت أزمة الماء التي تعرفها العاصمة نواكشوط هذه الأيام، من معاناة مرضى الفشل الكلوي.
فقد تجمع هؤلاء أمام إحدى العيادات الخصوصية في نواكشوط، والتي لم تتمكن من الحصول على الماء ليقوم هؤلاء بالتصفية فيها، الشيء الذي كان له كبير الأثر على معنويات هؤلاء المرضى.
يعاني سكان أحياء "الترحيل" في مقاطعات: عرفات والرياض بولاية نواكشوط الجنوبية وتوجنين في ولاية نواكشوط الشمالية كغيرهم من سكان العاصمة، من تفاقم أزمة الماء بشكل بات له تهديد على حياة ساكنة تلك الأحياء.