يجمع العديد من المراقبين للشأن المحلي في ولاية غورغول على الدور المميز الذي لعبته مجموعة أطر وأعيان بلدية "ملزم تيشط" التابعة لمقاطعة مونغل في نجاح الزيارة التي قام بها الرئيس محمد ولد الغزواني الأيام الماضية للولاية.
منحت الشركة الوطنية للصناعة والمناجم "سنيم" عمالها رواتب تحفيزية لعمالها، بمناسبة تجاوز مبيعاتها سقف 14 مليون طن من خامات الحديد، حيث سيحصل الأطر والطبقة العمالية الوسطى المعروفة بالمتريز على أربعة رواتب وستة أعشار من الراتب الخامس.
وستحصل الطبقة العمالية البسيطة على خمسة رواتب، على أن يحصل المتقاعدون على نفس الامتياز حسب طبقتهم، بالإضافة إلى خمسة رواتب إضافية أخرى.
حصلت صحيفة "ميادين"، على كواليس مثيرة حول خروقات في تعيين أغلب سفراء موريتانيا، حيث كشف النقاب أن أغلبهم، لا ينتمون للسلك الدبلوماسية ولا يتمتعون بأي خبرة مهنية في المجال الدبلوماسي، سواء في البعثات الدبلوماسية أو في وزارة الخارجية الا أربعة سفراء فقط.
أعلنت الشركة الوطنية للصناعة والمناجم اسنيم، أن مبيعاتها السنوية من الحديد تجاوزت هذا العام 14 مليون طن.
وأضافت الشركة، أن باخرة "كاب سيغول" غادرت ميناء نواذيبو الآن "مُعلنة" اكتمال الشُّحنة المذكورة، لأول مرة في تاريخها، ومُؤذنة بدخول مُنعطف جديد في الإنتاج.
وأشارت الشركة أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا "نجاعة البرنامج الاستراتيجي للشركة"، والدرجة العالية من الالتزام والمُثابرة التي تميز بها كافة عُمال الشركة.
أفادت مصادر نقابية بأن هناك بوادر التذمر من الطريقة التي يسيرها بها الوزير السابق با عثمان شركة "معادن موريتانيا".
وقالت ذات المصادر، إن الرجل بدأ عملية إبعاد لعدد من أطر الشركة عن الواجهة لصالح آخرين لاعتبارات "خاصة"، دون أن يكون لما أقدم عليه تبرير وجيه، وذلك في وقت بدأ التذمر يلوح في الأفق من هذه الطريقة التي ينتهج الرجل في تسيير الشركة والتي انتهت الأشغال في مقرها المركزي بالمطار القديم.
بدأت الإرهاصات الأولية لبوادر أزمة بين البنك المركزي الموريتاني والبنوك، وذلك عقب قرار صادر عن المحافظ محمد الأمين ولد الذهبي.
هذا القرار، يقضي برفع السقف المالي اللازم توفره لأي بنك مرخص في البلاد إلى 20 مليار أوقية قديمة، مع منح مهلة خمسة أشهر لتسوية وضعيتها، وذلك بعد أن كان المبلغ لا يتجاوز 10 مليارات أوقية قديمة.