أفادت مصادر إعلامية في مدينة كيفه عاصمة ولاية لعصابه، بأن تجار المدينة تحدوا قرار الحكومة المتعلق بتسعيرة الإسمنت.

فبعد 24 ساعة على قرار صادر عن وزيرة التجارة الجديدة، كشفت وكالة كيفه للأنباء، بأن تجار المدينة لم يعبؤوا بالقرار وحددوا السعر كما يحلو لهم دون أي تشاور مع جهة، فحددوا تسعيرة الطن ب 63 ألف أوقية قديمة، بخلاف تسعيرة الوزارة 56500 أوقية قديمة.

أفادت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، بأن أباطرة تهريب الأدوية عادوا للواجهة من جديد.

وقالت ذات المصادر، إن هؤلاء الأباطرة عادوا وبنفوذ أقوى، حيث أصبحوا يبسطون نفوذهم في القطاع بشكل مثير، الشيء الذي بات له تأثير سلبي على قطاع الصحة ويهدد صحة الجميع، وذلك في غياب خطة حكومية لمراقبة سوق الأدوية.

يطرح العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، التساؤلات حول مصير مدير صندوق الضمان الاجتماعي الوزير السابق سيدي محمد ولد الطالب اعمر، بعد تأكد غياب الشفافية في المسابقة التي نظمتها المؤسسة في ظل تسييره لها.
فقد تم إلغاء المسابقة، نظرا لما شابها من خروقات، وتبعا لذلك طرحت التساؤلات حول مستقبل الرجل.

 غرقت زوارقُ تقليدية إثر هيجان البحر قبالة مركز "انوامغار" الإداري الواقع على بعد 400 كلم من العاصمة الاقتصادية نواذيبو (70 كلم من نواكشوط)، فيما تسللت المياه إلى بعض المساكن الخشبية.

وطبقا لمصادر محلية، فإن بعض الزوارق التقليدية التي كانت راسية على الشاطئ هي التي غرقت في البحر.

لاحظ العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، وجود بوادر فشل لحكومة الوزير الأول المخطار ولد اجاي في مواجهة المخاطر المحدقة بالبلاد، بسبب الأمطار التي بدأت أثارها تظهر من وقت لآخر في أغلب مناطق موريتانيا.

فالخسائر تتالى في ظل غياب التدخل الحكومي اللازم، كما أن هذه الحكومة الغير متجانسة فشلت في مواجهة أزمة الماء التي تفاقمت أكثر خلال الأيام الأخيرة، دون أية إجراءات من شأنها إيجاد تسوية لها.

تسببت الأمطار الغزيرة التي عرفتها بلدية بكادوم التابعة لمقاطعة آمرج في ولاية الحوض الشرقي ليلة الأحد، في خسائر مادية معتبرة.

فقد سقطت العشرات من المنازل، بعضها سقوط جزئي والبعض الآخر كلي، دون تسجيل خسائر بشرية لله الحمد وله المنة.

شهدت مقاطعة باسكنو في ولاية الحوض الشرقي مساء السبت تساقط أمطار غزيرة.

وطبقا لمصادر محلية، فقد تم تسجيل أضرار مادية بالغة، ناتجة عن تدفق مياه السيول إلى المنازل والشوارع.

يعتبر حي "دبي" بمقاطعة توجنين في ولاية نواكشوط الشمالية، من بين الأحياء الحديثة بالعاصمة الموريتانية نواكشوط.

فإليه تم ترحيل مئات الأسر من مختلف مناطق نواكشوط، وبه أقام المئات من المواطنين في قطع أرضية، تمكنوا لاحقا من الحصول على تراخيص لها من طرف السلطات، وبه عشرات القطع الأرضية المملوكة من طرف بعض رجال الدولة الموريتانية، الذين رخصوها لأنفسهم خلال فترة توليهم مسؤوليات، فمنهم من يحتفظ بأراضي شاسعة لا يستغلها، وإنما بقيت شبه مهجورة.

لوحظ منذ أيام تجمع للرمال على مقاطع طرقية قرب مدينة بوتلميت في ولاية اترارزة، الشيء الذي يشكل مخاطر على سلامة المسافرين.

وهكذا ورغم المخاطر على الناس، فإنه يلاحظ غياب التدخل الحكومي لإزالة هذه الرمال الزاحفة.

المقابر هي الملاذ الأخير للبشر عندما تصعد أرواحهم إلى باريها، بعد زيارة هادم اللذات ومفرق الجماعات ومعمر القبور وميتم البنين والبنات. لذا كان من المفروض أن تحظى هذه المقابر بالعناية من الأحياء، لأنهم إليها سائرون مهما طال الدهر أو قرب، فهم ضيوفا عليها في يوم من الأيام.