يجمع العديد من المراقبين على أن فضيحة استغلال سيارة إسعاف في نقل مهاجرين غير شرعيين من العاصمة نواكشوط إلى نواذيبو، كشفت هشاشة الرقابة على سيارات الإسعاف وانعدام الوطنية لدى بعض المسؤولين عنها، كما يؤكدون وجود ألغاز حول العملية.
تعمد عشرات النساء الموريتانيات صباح كل يوم إلى التنقل من منازلهن إلى شاطئ المحيط، وبالذات على الطريق الذي يربط بين ميناء نواكشوط المستقل والعاصمة نواكشوط.
فعلى هذا الطريق تتنقل الشاحنات حاملات القمح، فتعمد النساء إلى جمع ما يسقط منه على الأرض، ليعدن مع المساء إلى بيوتهن واستغلاله لعملية البيع. وقد عمدت النساء إلى بناء خيام هناك يحتمين فيها من أشعة الشمس الحارقة أثناء بحثهن عن القمح.
بعد تقديم الدكتور مصطفى محمدو، مدير المعهد الوطني لأمراض الكبد والفيروسات استقالته، من إدارة المعهد بسبب الوضعية التي تعاني منها المؤسسة، أوفدت وزارة الصحة صباح اليوم بعثة تحري حول الوضعية المالية والإدارية للمعهد، وقلت الوزارة في إذن مهمة موقعة من طرف وزير الصحة عبد الله ولد وديه أنه إثر رسالة استقالة مدير المعهد الوطني لأمراض الكبد والفيروسات، التي تم نشرها مؤخرا عبر وسائط التواصل الاجتماعي والتي عبر من خلالها عن تدهور الوضعية المالية لهذه المؤسس
يجمع العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، على تراجع أداء مفوضية الأمن الغذائي في عهد المفوضة الحالية فاطمة بنت خطري.
ويرى هؤلاء المراقبين، بأن مفوضية الأمن الغذائي لم يسجل لها الحضور اللازم في القضايا ذات الصلة بالمهام الموكلة إليها، ويعتقدون بأن المفوضة رضخت لإرادة بعض أطر المفوضية الذين يتحملون مسؤولية ما آلت إليه خلال سنوات خلت، وأبعدت عن الواجهة عدد من الأطر الأكفاء الأوفياء في عملهم.
أفادت بعض المصادر، بتسرب للغاز من صهريج قبالة شواطئ العاصمة الموريتانية نواكشوط.
وقالت نفس المصادر، بأن التسرب وقع أثناء تنقل إحدى الصهاريج من مقر "سوماغاز" في الشاطئ إلى وسط العاصمة، وتمت السيطرة على الوضعية دون أن تكون لها انعكاسات سلبية.
شهد مطار نواكشوط الدولي منتصف نهار السبت، أزمة في عربات الأمتعة.
فقد وجد الحمالة صعوبات في الحصول على العربات، الشيء الذي أدى بالبعض منهم إلى حمل الأمتعة على أكتافه لإيصالها إلى داخل المطار، والذي كانت التحضيرات فيه لرحلتين: إحداهما للخطوط التركية والثانية للموريتانية المتوجهة إلى تونس.
شهدت العاصمة الاقتصادية نواذيبو، اندفاع حريق في "مرصت اجلف" الواقعة في منطقة لعوينه قرب المفوضية.
وقد نفد مخزون سيارات الحماية المدنية عدة مرات، وتمت الاستعانة بسيارة الحماية المدنية في المطار، ولوحظ غياب الإجراءات الأمنية أثناء الحريق، حيث كان هناك شبان هدفهم هو النهب.