يبدو أن بعض مهرة الصيادين في المياه العكرة وملوثي سمعة عباد الرحمن وممتهني أساليب الهماز المشاء بنميم، تنقصهم فقط صفة العتل أما الزنيم فتلك سجية فطرية ولدت معهم وليست مكتسبة، ذلك أن أساليبهم القذرة لاتدل على سلامة نطفهم.
مما لا شك فيه أن المقاربة الأمنية الموريتانية أثبتت نجاعتها و جدارتها وطنيا خلال السنوات الأخيرة بشهادة أهل الإختصاص و كل المتتبعين و المهتمين بشأن أمن المنطقة إقليميا و دوليا و نظرا لما تشهده البلاد و العباد لله الحمد من أمن وإستقرار علي العموم مقارنة بما يحصل داخل المنطقة و في محيطنا الإقليمي و الدولي.
كتب الرئيس الأسبق للجنة الإنتخابات، الشبخ سيد أحمد ولد باب مين: :لقد انتشرت معلومات خاطئة في جميع أنحاء البلاد كانتشار النار في الهشيم،منذ بداية التعداد الإداري الحالي ذي الطابع الانتخابي.
محمد عينين ولد أحمد - باحث في مجال السلامة والبيئة
موريتانيا من أكثر البلدان الافريقية تنوعا جيولوجيا، حيث توجد العديد من الصخور الرسوبية والنارية والمتحولة موزعة في الخارطة الجيولوجية بالبلد. وبفعل الحركات التكتونية وانزلاق الألواح القارية أصبحت موريتانيا غنية بثرواتها المعدنية.
إن هذا الهروب الجماعي للشباب الموريتاني إلى أمريكا يستدعي منا ـ حكومة ونخبا ـ وقفة جدية للحد منه، لكونه أصبح يشكل خطرا حقيقيا على البلاد، سواء تعلق الأمر بالجانب الديمغرافي أو الاقتصادي أو الأمني.
إن واجب الوقت يقتضي منا أن نبحث عن إجابة على السؤال الذي يطرحه العنوان، وهذه محاولة أولية للإجابة على ذلك السؤال.
في جنازة مهيبة و بحضور رسمي و شعبي كبير و ضخم قل نظيره وطنيا شيعت موريتانيا رمزها الوطني الوحدوي المرحوم الصوفي الذي شكل رمزية لمجموعة من القيم الوطنية نحتاجها اليوم أكثر من أي وقت مضي .
الشئ الذي يؤكد جليا أنه شخص إستثنائي من جيل استثنائي قد لا يتكرر.
لكن سيبقي الراحل مدرسة تذكر بالخير والعمل الوطني المخلص .
في حين عكس هذا الحضور الجماهيري الواسع حجم القيمة الوطنية للفقيد و مستوي التعاطف الشعبي اتجاه القضية .
بمناسبة انتهاء أيام العزاء، في رحيل "البُنيّة" الغالية العزيزة نزيهة -لروحها الرحمة- فلا يسعني إلا أن أشكر كل الأهل والإخوة والأصدقاء والأحبة على مشاعرهم الصادقة، ودعواتهم الطيبة، ونحن ممتنون لكل من زار، أو اتصل، أو همّ بذلك، أو بعث رسالة، أو تعليقا، أو تلميحا وقف به معنا في هذه المحنة، التي خبرنا فيها مرارة الفقد والغياب والرحيل المفاجىء، والوداع العصيب.