
بقلم: عبد الفتاح ولد اعبيدن
كانت موريتانيا مهددة بتغيير علمها ونشيدها الوطني، نحو المجهول، في جو قد يشجع الانقسام ويحرك مطالب أخرى لتمثيل شرائح، ربما عبر الرمز الوطني "العلم"، الذي فتح النظام القائم الباب على التلاعب به، في فترة يسود فيها نزاع سياسي متنوع.
كما كانت موريتانيا مهددة بتحصين كل معتد على الشأن العام، عبر إلغاء المحكمة السامية وتكثيف الشروط المانعة لمحاسبة الرؤساء، ليفعلوا ما شاءوا ويخرجوا محصنين دستوريا.