في خضم منافسات الدورة الإحدى والثلاثين لكأس الأمم الإفريقية لكرة القدم الجارية هذه الأيام في جمهورية القابون الشقيقة، لم يكن من الوارد على الإطلاق أن يحلم أحدنا بأن يفوز أحفاد المرابطين بكأس الدورة التي لم يحالفهم الحظ في التأهل إلى أدوارها النهائية أصلا، رغم التضحيات الكبيرة التي بذلت رسميا وشعبيا من أجل الوصول إلى ملاعب القابون 2017، ورغم أن مسار المنتخب الوطني خلال التصفيات المؤهلة إليها كان أحسن مسار يسلكه ـ على الإطلاق من حيث النتائج والأداء ـ