
نعى الناعي أخي و صديقي الحاج ولد محمد المختار ولد الحاج، فضاقت عليّ الدنيا بما رحبت، غير أنها اتسعت حين تذكرت من مآثره و كريم شمائله، ما يجعلني أنانياً إن ءاثرت بقاءه معنا في دنيانا الفانية على قدومه على ما قدّم من صالح الأعمال، و حسن الأفعال، مما ينتظره أجره، فيعلي الله به في الفراديس قدره.
علاقتي بالحاج كانت علاقة صداقة وطيدة، فلا أزال أحتفظ على حاسوبي بأحاديثه معه على سكايب أيام غربتي في أمريكا، حيث كان حريصاً على التواصل معي.