
إن من يتأمل الإسلام كمتن وشاهد أمثل ويتلفت إلى الجماعات المسلمة الحالية ليرصد تمثلها لهذا المتن أو انزياحها عنه سوف يخرج بانطباع خطير مؤداه أن الرؤية السائدة تجاه الموروث الإسلامي لا تخلو من غبش وضبابية يؤثران على نفاذها إلى العمق واللباب من هذا الإسلام الذي خاطب أهل الأرض