لم أرى هدية أقدمها إلى السيد القائد صدام حسين بهذه المناسبة العظيمة أفضل عنده من تحذير الشعب الموريتاني ، الذي أحبه هذا القائد حبا جما ورفعه إلى أسمى مقام، من الاقتراب من إيران.
بوصفه كأحد الركائز الأساسية للنهوض بأي مجتمع يبتغي التخلص من التبعية والهيمنة للقوة الناعمة بل هو الشرط الوحيد لتقدم والازدهار إنه القطاع أللذي وصلت به الأمم إلى ما هي عليه الآن من تقدم في شتى المجالات سوى كانت اقتصادية أو سياسية وحتى ثقافية إنما وصلت إلى كل هذا من باب واحد لا ثاني له وهو التعليم النموذجي الذي يركز على الكيف بدل الكم
لكن الواقع المعاش عندنا يخالف ما التفق عليه العالم أجمع فهذه
ذكرت وكالة الأخبار المستقلة نقلا عن مجموعة من الشيوخ كان الرئيس قد التقى بها في الأيام الأخيرة بأن الرئيس قد حدث أولئك الشيوخ عن رشوة بقيمة عشرة ملايين دولار وضعها رجل أعمال فرنسي على مكتب رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وذلك في محاولة منه للحصول على صفقة تسيير ميناء
يا يومُ عَرِّجْ، بل وراءك يا غدُ ** قد أزمعوا بينا وأنت الموعد!
حين يقترب الثامن عشر من دجمبر يتضاعف إحساسي بسريان البرد في مسامّ جسدي، وتجتاح العواصف الهوجاء ضميري.. وأتخيل الحبر متحجرا في قعور الدَّوَى، والأقلام هُتْمًا، والأوراق مُخَرَّقَةً أسفا على الواقع المخجل. لذا صار هذا اليوم سوطا يجلد ضميري تعزيرا على ما اقترفه مجتمعي.
كلمة الإصلاح ارتأت هذه المرة أن تـنشر نتيجة ملفين أحدهما ماض والآخر حاضر شاء القدر أن تكون مطلعا على قضيتهما، وليسا على درجة واحدة من الخطورة، فالملف الماضي نتيجته مروعة في الدنيا وفي الآخرة.
ما أحسن أن يكون للوطن حزب، وأن تصادف ذكرى تأسيس ذلك الحزب ذكرى الاستقلال، وأن يحتفل شبابه بذكرى تأسيسه تحت عنوان "رفض للرضوخ.. وتعبير عن الصعود".. ويكون رئيس الحزب محمدا وكوريا وابن عربي، ومن أعز أصدقائي من الاتجاه القومي.
تستعد مدينة "وادان" لأن تحتضن نسختها الثانية من مهرجان المدن القديمة، وقد تكون هذه هي أفضل مناسبة للتعريف بهذه المدينة التاريخية الرائعة وبآثارها المدهشة. وسأحاول في هذا المقال أن استعرض معكم لمحات سريعة من تاريخ هذه المدينة من خلال مجموعة من الحكايات القصيرة،