
محمدو ولد البخاري عابدين
تعرف السيدة وزيرة الزراعة، كما يعرف الوزير الذي كان قبلها على رأس الوزارة، ويعرف ما يقارب الثلاثين وزيرا تعاقبوا على تسيير القطاع عندما كان يسمى وزارة التنمية الريفية أنها لن تستقبل في مكتبها أيا من سكان الريف، أو تقوم بجولة في مناطق الإنتاج وتجتمع بمزارعين أو وجهاء أو تعاونيات زراعية نسوية، إلا وكان الطلب الأول الذي تتوقع من هؤلاء تقديمه هو طلب الحصول على السياج لحماية مزروعاتهم.