لا شك أن على المرء أن يأسف للاستغلال السلبي لمواقفه، المنتقدة لبعض آراء أهل العلم أو المتحفِّظة على أشكال من تديّن المجتمع، من قبل أصحاب النفوس المريضة أو المُعادين للدين الإسلامي وقيمه، ولكن البيان القرآني في معركة أحد علّم المسلمين -أو هكذا يفترض- أن تكالب الأعداء ونزول المصائب لا يلغي ولا يُؤجّل نقاش المواقف المختلّة وتصحيح المسار.