
لا شك أن صفة وممارسة الفتوى من الأعمال الخطيرة والمهام الشرعية العظيمة التي ينوب فها الشخص عن رب العالمين ويؤتمن فيه على شرعه ودينه، فالقائم على الفتوى قائم مقام النبي- صلى الله عليه وسلم- مما يعني أنه يجب على المتصدي للفتوى أن يكون غرضه ابتغاء وجه الله والنجاة في الدار الآخرة، وهدفه هو بيان الحق ولا شيء سوى الحق،ويجب عليه فيها البعد عن الخضوع للرغائب والأهواء، أو مجارات لتطورات العصر ورغبات السلاطين،


.gif)
.jpg)









.jpg)