
إن إصلاح التعليم يتطلب إعادة تنظيم هيكلته وتخطيطه على أسس عادلة وقابلة للاستمرار و مراعية ظروف كل الأطفال الموريتانيين في تساوي الفرص بينهم والحظوظ ’ ولا يتم ذلك إلا بجعل التعليم القاعدي (ابتدائي-إعدادي) تعليما جمهوريا بحتا لا يحق لأي أحد أن يستثمر فيه ولا يتاجر به مهما كان .
يتلقى فيه كل الأطفال الموريتانيين تعليما واحدا يقدم لهم على امتداد التراب الوطني مهما اختلفت أجناسهم ومستوياتهم الاقتصادية والاجتماعية والعرقية.