مدخل:
أعتذر للقراء الكرام للاضطرارنا اضطرارا للخوض في هذا الموضوع الذي لا يجوز السكوت عنه في ظرف كان يجب أن لا يسال فيه حبر إلا عن غزة العزة وفلسطين الأبية.
ما كان ينبغي لنا بعد الوقوف على نص الاتفاقية الخاصة بجعل بلادنا موطنا للمهاجرين الأفارقة إلى أوروبا التي أرادت أن تتخلص منهم وكان الأولى ببلدانهم الأصلية أن تستقبلهم وتأويهم، فالساكت عن الحق شيطان أخرس، والشيء بالشيء يذكر.
التاريخ عبرة لمن يعتبر: