
ظلت زعامة المشهد السياسي بدولة توغو الواقعة بغرب إفريقيا منحصرة في النخب السياسية المسيحية منذ استقلال البلاد عن فرنسا سنة 1960، و كان دور السياسيين المسلمين و نخبهم مقتصر على دعم الأحزاب التي ترأسها شخصيات مسيحية و المشاركة في الفعل السياسي الهامشي دون أن يكون لهم دور فاعل في صناعة القرار السياسي و توجيه الرأي العام.
إلا أن ظهور شخصية آكيبي ساليفو آتشادام قبل أشهر كزعيم شبه أوحد للمشهد السياسي و انشغال الرأي العام