ليس من عادتي الكتابة عن الشخصيات مهما كانت مكانتها سامقة وعالية، خصوصا إذا كانت ما تزال على قيد الحياة، ولست بصدد مفارقة تلك العادة الآن، وليس هذا الوقت مناسبا –في نظري- للحديث عن خصال الرئيس محمد جميل منصور ومزاياه، وهي كثيرة وفيرة.
ولا أكتمكم أنه حين يتعلق الأمر بالرئيس محمد جميل منصور فإن الكتابة تكون مغرية، لأنها ستكون صادقة وثرية ومثيرة في نفس الوقت، شأنه في ذلك شأن إخوته في قيادة تواصل وفي قاعدته الصلبة، فكلهم "عَوْفِيُّ" السمات: