يتساءل بعض المراقبين للشأن الموريتاني، عن من يحمي بعض الموظفين المتهمين في ملفات فساد.

كشفت مصادر إعلامية موريتانية، عن تورط وزير موريتاني في فضيحة أخلاقية بالعاصمة نواكشوط

وقال موقع "السبق الإخباري" الذي كشف القضية:

أفاد شهود عيان لصحيفة "ميادين"، بشجار وقع مساء الثلاثاء بأحد الفنادق في العاصمة الموريتانية نواكشوط بين زوجة برلماني وأبنة أخته.

وقالت ذات المصادر، إن الشجار وقع بين المرأتين تفرج البرلماني عليه دون أي تدخل منه، وهو ما أثار إستغراب الحضور، دون معرفة الأسباب وراء الشجار.

أكدت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، أن متهم بالتهريب يتصدر قائمة ترشيحات أحد الأحزاب السياسية في موريتانيا.

وقالت ذات المصادر، إن المعني كان ينشط ضمن عصابة تهريب من إحدى الدول المغاربية إلى موريتانيا خلال السنوات الماضية، فتمكن من الصعود للواجهة، ليقدم نفسه كمرشح للنيابيات والعمد بإحدى المقاطعات.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، أن مرشح للبرلمان الحالي، كان قد قام بعملية تغيير لملامح وجهه.

أكدت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، أن متهم سابق بسرقة المال العام خلال حكم الرئيس الأسبق معاوية ولد سيد أحمد ولد الطايع، تجرأ هذه الأيام على التقدم بالترشح للنيابيات في موريتانيا.

أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، أن إحدى المجموعات "القبلية" عمدت إلى ترشيح عدد معتبر من أطرها للنيابيات.

وقالت ذات المصادر، إن ترشيح هؤلاء ركز على النيابيات بدلا من العمد، حيث ترشح أبناؤها بإسم أحزاب متعددة، وأحتل كل منهم المقعد الأول في اللائحة، ومن اللافت للنظر، أن ترشيح هؤلاء كان في نيابيات نواكشوط اكثر من اللائحة الوطنية أو المقاطعات داخل البلاد.

أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن الشرطة الموريتانية أوقفت خلال الأيام الماضية متهم بالتحايل على إحدى المجموعات التجارية التي صعدت للواجهة خلال حكم الرئيس محمد ولد عبد العزيز.

وقالت ذات المصادر، إن المتهم كان قد نفذ عملية تحايل على المجموعة التجارية، ومن ثم إختفى عن الأنظار، ليتم إلقاء القبض عليه من طرف الشرطة، والتي باشرت التحقيق معه حول عمليته التي تكبدت خلال المجموعة التجارية المشار إليها عشرات الملايين من الأوقية.

 أصبح من الملفت جدا أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز، يتجه نحو الاستسلام الشامل لرغبات الوزير الأول يحيى ولد حدمين الذي أصبح يدير "الأمور" طبقا لهواه ومصالحه "الخاصة" وحلفاءه في الدولة و"المجتمع".

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، أن روابط مصاهرة كانت وراء دخول إحدى الوزيرات الحكومة الموريتانية.

وقالت ذات المصادر، إن الوزيرة المشار إليها متزوجة مع ابن عم أحد مقربي الوزير الأول يحيى ولد حدمين، وتبعا لذلك وقف وراء إقتراح تعيينها عضو في الحكومة، رغم وجود من هم أكثر كفاءة منها، إلا أن روابط المصاهرة كانت كفيلة بترقيتها ودخولها الحكومة.