بدأ الحديث خلال الأشهر الأولى من حكم الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، عن منح صفقات "مشبوهة" لبعض المقاولين من "أولي القربى" فيما يتعلق ببعض القطاعات الحكومية، وهو أسلوب كان موضع استنكار واسع خلال عشرية الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز. إلا أن التسريبات المتداولة تتحدث عن منح صفقات في نفس الظروف المريبة.
ويرى بعض المراقبين، أنه لم يتضح ما إذا كان منح تلك الصفقات "المريبة" بتعليمات "عليا"، أم بمبادرة فردية من طرف بعض الموظفين الحكوميين، محاباة للرئيس غزواني، لكن الشيء الذي يجمع عليه عديد المراقبين هو إبرام هذه الصفقات في ظلام دامس.