مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

مراقبون يجمعون على تأثر الدبلوماسية الموريتانية بالعلاقات "الخاصة" لوزير الخارجية

يجمع العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، على تأثر الدبلوماسية الموريتانية بالعلاقات "الخاصة" لوزير الخارجية اسماعيل ولد الشيخ أحمد.

فالرجل الذي عمل ممثلا للأمين العام للأمم المتحدة في اليمن، إستطاع خلال تلك الفترة أن يربط علاقات "خاصة" مع السعودية والإمارات، مكنته من الحصول على مكانة "متميزة" لديهما، وهو ما كان له الأثر السلبي على علاقات موريتانيا بخصوم الدولتين. وذلك خلافا لما كان من المفروض أن يقع، حيث يفترض بأن لا تتاثر علاقات البلاد بالعلاقات والمصالح الشخصية لوزير الخارجية، والذي يعتبره العديد من المراقبين من  الشخصيات المحسوبة، بل والمقربة من السعودية والإمارات، لذلك فشل الرجل في الدفع بعلاقات موريتانيا مع عديد الدول إلى الأمام، خصوصا تلك التي ليست علاقاتها على ما يرام مع "الرياض" و"أبوظبي"، إلى جانب صدمة أصابت عديد الدبلوماسيين الموريتانيين من الطريقة التي يدير بها القطاع، وعدم انتهاجه خطة عملية لتطويره، الشيء الذي يرى أغلب المراقبين أنه كان له الأثر على وزارة الخارجية التي كان الرجل آخر وزير لها خلال "عشرية ولد عبد العزيز" وأول من إختاره ولد الغزواني ليديرها.

اثنين, 23/12/2019 - 09:02