يجمع العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، على أن توتر العلاقة بين الوزير الأول اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا ووزير الداخلية أحمد سالم ولد مرزوك، قد أدى لتأجيل التغييرات في الإدارة الإقليمية مرة أخرى خلال الإجتماع الحكومي يوم الخميس.
أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بتعرض رجل أعمال مقرب من الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز لعملية سطو في العاصمة الموريتانية نواكشوط.
وقالت ذات المصادر، إن سيارة رجل الأعمال "الأقرب" إلى ولد عبد العزيز تعرضت للتكسير أثناء توقفها قرب ميناء نواكشوط المستقل، حيث تمت سرقة مبلغ 900 ألف أوقية (قديمة) تركه داخلها، وقد تم فتح تحقيق حول الواقعة المثيرة.
كشفت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، بأن البنك المركزي الموريتاني فشل في تنفيذ قراره المتعلق بإجراءات تحويل الأموال.
وقالت ذات المصادر، إن الفوضوية عادت لعملية تحويل الأموال من طرف أغلب الوكالات المرخصة، وذلك نظرا لغياب الرقابة على تلك الوكالات، فيما تواصل وكالات السفر تحويلها للأموال خرقا لقرار البنك الذي يحظر ذلك ويخوله للوكالات المرخصة وحدها.
كشف النقاب عن فضيحة خطيرة هزت المستشفى الوطني، وذلك بالتزامن مع الزيارة التي قام بها الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني يوم الثلاثاء لهذا المرفق الصحي الأكبر في البلاد.
كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، أن وزير في حكومة الوزير الأول اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا، يعمد إلى تسجيل المكالمات الواردة والصادرة إليه.
وقالت ذات المصادر، إن الوزير "إمتهن" هذه الطريقة قبل دخوله الحكومة، ومازال يتمسك بها إلى اليوم، وهو ما جعل الكثير من معارفه تتحاشى الأحاديث معه في الهواتف، بل يسعون للقائه وإثارة ما يرون من الضرورة إثارته معه.
كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، أن حكومة الوزير الأول اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا أعادت الإعتبار لموظف يحمل شهادات مزورة، وذلك خلال التغييرات الأخيرة في بعض القطاعات الحكومية.
وقالت ذات المصادر، إن الموظف المشار إليه كان يشغل منصب أمين عام لإحدى الوزارات، وأعيد الإعتبار إليه خلال تغييرات الخميس، وذلك رغم الشهادات المزورة التي يحملها.
أفاد شهود عيان لصحيفة "ميادين"، بأن أحد الموظفين الموريتانيين حضر قبل يومين إلى أحد صالونات التدليك في مقاطعة تفرغ زينه، وكان مثار تندر رواد هذا الصالون، بسبب أحاديثه المتشعبة ولغة التخاطب مع العمال.
فالرجل يستخدم لغة عربية "فصيحة"، لإستدعاء العمال في الحمام، والذين تعودوا على لغة التخاطب بالحسانية أو الفرنسية، فإذا بالموظف بخاطبهم بلغة "الضاد" التي لا يفهمها أغلبهم.
كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن فضيحة هزت إحدى الإدارات العمومية في موريتانيا.
وقالت ذات المصادر، إن الفضيحة باتت لها تأثيرات قوية على الإدارة العمومية المشار إليها، حيث تورط المدير العام لها في فضيحة إكتتاب خارج العرف الإداري، جعله يكتتب العشرات من "أولي القربى" أو من له صلة بهم.
وسنعود بتفاصيل أكثر إلى هذه الفضيحة بحول الله وقوته.