كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، أن حكومة الوزير الأول اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا أعادت الإعتبار لموظف يحمل شهادات مزورة، وذلك خلال التغييرات الأخيرة في بعض القطاعات الحكومية.

وقالت ذات المصادر، إن الموظف المشار إليه كان يشغل منصب أمين عام لإحدى الوزارات، وأعيد الإعتبار إليه خلال تغييرات الخميس، وذلك رغم الشهادات المزورة التي يحملها.

لوحظ منذ بعض الوقت، الإحتفاظ بمقرب من الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز في مسؤولية "حساسة" داخل المؤسسة العسكرية.

أفاد شهود عيان لصحيفة "ميادين"، بأن أحد الموظفين الموريتانيين حضر قبل يومين إلى أحد صالونات التدليك في مقاطعة تفرغ زينه، وكان مثار تندر رواد هذا الصالون، بسبب أحاديثه المتشعبة ولغة التخاطب مع العمال.

فالرجل يستخدم لغة عربية "فصيحة"، لإستدعاء العمال في الحمام، والذين تعودوا على لغة التخاطب بالحسانية أو الفرنسية، فإذا بالموظف بخاطبهم بلغة "الضاد" التي لا يفهمها أغلبهم.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن فضيحة هزت إحدى الإدارات العمومية في موريتانيا.

وقالت ذات المصادر، إن الفضيحة باتت لها تأثيرات قوية على الإدارة العمومية المشار إليها، حيث تورط المدير العام لها في فضيحة إكتتاب خارج العرف الإداري، جعله يكتتب العشرات من "أولي القربى" أو من له صلة بهم.

وسنعود بتفاصيل أكثر إلى هذه الفضيحة بحول الله وقوته.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن فضيحة في تعيينات "الخميس" التي قامت بها حكومة الوزير الأول اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا في الأمناء العامين للوزارات.

وقالت ذات المصادر، إن الفضيحة تتعلق بتعيين أمين عام لإحدى الوزارات لا يملك من المؤهلات الوظيفية والعلمية سوى رابطته الأسرية بوزيرة سابقة خلال حكم الرئيس الأسبق ولد الطايع.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن ترقية لوكيل بإدارة تجارية داخل إحدى الشركات العمومية "الكبرى"، وذلك في ظروف مريبة بالنسبة لأغلب أطر هذه الشركة.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، إن إحدى الفنانات الموريتانيات الشابات، تعيش في عزلة داخل الوسط الفني.

وقالت نفس المصادر، إن الفنانة لم تستطع الوصول إلى ما وصلت إليه بعض الفنانات الموريتانيات، خصوصا من نفس الوسط العائلي الذي تنحدر منه، فأصبح نشاطها الفني ينحصر على "سهرات في الاحياء الشعبية"، ومن ثم أصبحت تعلن من وقت لآخر إعتزال الفن والعودة إليه لاحقا.

أفادت بعض المصادر العليمة لصحيفة "ميادين"، بإستمرار الغيوم في العلاقة بين قائد أركان ومساعده.

وقالت ذات المصادر، إن الغيوم في العلاقة بين الرجلين لها إمتدادات قديمة، قبل صعودهما للواجهة في القطاع الذي يديرانها، وإستمرت بعد أن أصبح "المساعد" مساعدا للقائد.

وأضافت نفس المصادر، أن هذه الغيوم كادت خلال مرحلة معينة أن تكون لها إنعكاسات سلبية على القطاع، بسب وجود إنقسام وقع ذات مرة في الولاء لهما من طرف الضباط التابعين لنفس القطاع.

هاجم النائب البرلماني القاسم ولد بلالي، أثناء زيارة وزير الصحة نذيرو ولد حامد للعاصمة الإقتصادية خلال الأيام الماضية، رئيس البرلمان الشيخ ولد بايه، ووصفه بمختلف الأوصاف هو ومدير مستشفى "التخصصات" بالمدينة محمد ولد الشيخ.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن وجود مدير سابق لإحدى الشركات الهامة، يتقلد اليوم مسؤولية مدير مركزي بوزارة التجهيز والنقل، وذلك بعد أن عاث فسادا في تلك الشركة، حتى أشرفت على الإنهيار خلال فترة تسييره لها التي إمتدت لعدة سنوات خلال عشرية ولد عبد العزيز.