كشف النقاب عن تواطئ "متعاطفين" مع الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي  في عملية "إستدراج" مدير مخابراته السنوسي إلى موريتانيا خلال عشرية الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.

تلك العملية التي كان الغموض قائما حول الظروف التي تمت فيها، حيث أستدرج الرجل إلى نواكشوط، ليتم إلقاء القبض عليه ومن ثم تسليمه إلى ليبيا، في إطار صفقة "خاصة" بين نظام ولد عبد العزيز والحكومة اللييبة.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن فتح تحقيق مع عسكريين من بينهم عناصر كانت مقربة من الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.

كشفت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، عن وجود غيوم في العلاقة بين وزيرة الإسكان وأمينها العام.

وقالت ذات المصادر، إن الغيوم بدأت بعد عودة الوزيرة من رحلتها العلاجية خارج موريتانيا، حيث بدأت العلاقة بين الإثنين يسودها التوتر، مما دفع بعض المدراء المركزيين في الوزارة إلى تجاوز الأمين العام في بعض الأمور المتعلقة بالعمل، بعد إطلاعهم على الغيوم في العلاقة بينه مع الوزيرة بنت بوكه.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن التحضير لدمج بنكين من بنوك عشرية الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.

وقالت ذات المصادر، إن الوضعية السيئة للبنكين، دفعت إلى إتخاذ قرار بدمجهما، في محاولة لإنقاذهما والدفع بهما إلى الأمام، بعد أن عرف أحدهما خلال الأشهر الماضية من الأزمات ما كاد يهدد مصيره.

كشف النقاب عن ملكية وزيرين في حكومة الوزير الأول السابق اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا لقصرين في منطقة "كابانو" بالعاصمة الإقتصادية نواذيبو.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن ممارسة التمييز في أغلب سجون موريتانيا بين نزلائها.

وقالت ذات المصادر، إن بعض الموظفين يلجؤون إلى "التمييز" بين السجناء، على أساس "علاقاتهم" بذويهم أو بمن له صلة بهم، فيتم منحهم إمتيازات خاصة، من خلالها يكونوا في مكان مريح ويتوفرون على وسائل اتصال، بينما لا تمنح نفس التسهيلات لغيرهم.

يطرح العديد من المراقبين التساؤلات، حول خلفية إختيار الوزير السابق في عهد ولد الشيخ عبد الله، محمد ولد بلال لقيادة الحكومة الثانية في عهد الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني.

بدأ العديد من المراقبين يطرحون التساؤلات، حول خلفية تأخر تحريك الملف القضائي لفضائح عشرية الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.

أكدت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، استمرار موظف حكومي في تسيير منشأة حكومية منذ عهد الرئيس الأسبق معاوية ولد سيد أحمد ولد الطايع.

وقالت ذات المصادر، إن الموظف الحكومي المشار إليه تمت تعيينه على المنشأة الحكومية خلال السنوات الأخيرة من حكم ولد الطايع، ورغم ذلك مازال في نفس المسؤولية، رغم أن جميع موظفي الدولة تم تغييرهم بعد الإطاحة بولد الطايع، بإستثناء الموظف المشار إليه.

يطرح العديد من التساؤلات حول مصير، مافيا "الفساد" داخل شركة "صوملك"، التي عاثت فيها فسادا خلال عشرية الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.