مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

عودة الحديث عن محاولة "إغتيال" الرئيس السابق ولد عبد العزيز

عاد الحديث هذه الأيام، عن محاولة إغتيال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، حيث ظهرت دعوات تطالب بفتح تحقيق جدي في تلك المحاولة لمعرفة حقيقتها، نظرا لوجود شبهات لدى العديدين في الرواية الرسمية التي أعلن عنها حينها.

فالمحاولة تمر ذكراها هذه الأيام، وتبعا لذلك عادت القضية للواجهة من جديد، حيث يرى البعض بأن ما تم الإعلان عنه من معلومات حولها يفتقد المصداقية، معتبرين أن في الأمر بعض "الغموض" الذي يحتاج الإزالة بعد أن رحل الرجل عن السلطة، خصوصا وأنه أثناء علاج ولد عبد العزيز في باريس حرص بعض "مقربيه" على تسريب بعض المعطيات عن وضعيته الصحية، كانت حينها مغلوطة وبعيدة عن الواقع، ليعود إلى البلاد ويستأنف مسؤولياته كرئيس للبلاد، دون أن يعلن المزيد عن تلك الحادثة المثيرة، والتي أكدت لنا بعض المصادر حينها، انه تم إختيار طاقم "طبي" خاص للإشراف على الحالة الصحية لولد عبد العزيز في المستشفى العسكري، بعد كشف أخصائي كبير بعد لحظات من وصول عزيز إلى المرفق الصحي، بأن مسافة الإصابة منه لا يمكن أن تزيد على خمس دقائق، فأبعد الأخصائي عن الملف الطبي بعد تلك التصريحات، وهو ما أثار الشبهات حول الواقعة في ذات الوقت وعاد اليوم ليتجدد مع المطالبة بفتح تحقيق فيها.

خميس, 15/10/2020 - 09:47