تتزايد هذه الأسابيع هجرة عشرات الشباب الموريتانيين إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك عبر رحلات طويلة تمر بعدة دول بهدف تحقيق الحلم في الوصول إلى أمريكا.

وقد كشفت بعض المصادر، بأن أبناء الأثرياء وكبار المسؤولين في صدارة هؤلاء الشباب، حيث قرروا مغادرة موريتانيا في رحلة بحث عن العمل والعيش خارجها في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك رغم المخاطر التي تواجههم في رحلاتهم تلك.

تم خلال اليومين الماضيين، تداول معلومات جديدة عن موعد تشكيل حكومة ما بعد انتخاب أول برلمان في عهد الرئيس محمد ولد الغزواني، والذي من المتوقع أن يعقد دورته الأولى يوم الإثنين لإنتخاب رئيس جديد ونوابه والمكتب الذي سيشرف على إدارة هذا البرلمان خلال المرحلة المقبلة.

كشف النقاب عن عملية تحايل جديدة على الحجاج الموريتانيين، حيث قام مسير وكالة أخرى بتنفيذ عمليته على عدد من الموريتانيين ثم اختفى إلى غير رجعة.

وتمت مباشرة عملية البحث عنه، وذلك بعد توقيف مدير وكالة "بدر" على خلفية اتهامه في قضية مماثلة، بينما اختفى مدير وكالة "سفريات  الشريف محمد فاضل" ولم يتم العثور عليه حتى الساعة، بعد أن أغلق هواتفه عنهم.

أوقفت الشرطة في العاصمة نواكشوط، مدير وكالة من وكالات الحج والعمرة الناشطة في موريتانيا.

وقد تم توقيف المعني بعد تحايله على عدد من المواطنين زاد عددهم على السبعين، تعاقدوا معه لكنه لم يلتزم لهم بأي شيء، وهو ما جعلهم يحرمون من تأدية الحج هذه السنة، حيث قدرت بعض المصادر المبالغ التي تحايل المعني في الحصول عليها إلى ما يقارب المائتين مليون أوقية قديمة

أكدت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، ترقب تقاعد مجموعة من أبرز القضاة في موريتانيا، وذلك خلال السنة الحالية.

وطبقا لنفس المصادر، فإن من بين المتقاعدين رؤساء غرف بالمحكمة العليا وقضاة آخرين في القضاء الجالس والواقف على حد سواء.

لوحظ خلال الأيام الماضية، أن عددا من وزراء الحكومة استغلوا مهام رسمية لتنفيذ مهام حزبية تتعلق بحزب "الإنصاف".

يطرح العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، التساؤلات حول مصير أركان في نظام الرئيس محمد ولد الغزواني فشل حزب "الإنصاف" في مناطقهم خلال الإستحقاقات الإنتخابية الأخيرة.

فهناك قلة من أركان النظام، الذين تمكن الحزب من التجاوز في مناطقهم، بينما فشل في مناطق أخرى تحسب على رموز من رموزه، يعتقدون بأنهم الأقوى في مناطقهم، فكان مصير الحزب الحاكم الهزيمة النكراء فيها، وهو ما يطرح التساؤلات حول مستقبل هؤلاء في المشهد الوظيفي خلال حكم الرئيس غزواني؟.

يبدو من خلال المعطيات المتوفرة حاليا، وجود بوادر بوادر فشل حزب "الإنصاف" في الحصول على النائب الأول لرؤساء المجالس الجهوية والعمد.

تسربت منذ يومين، معلومات عن موعد تقديم حكومة الوزير الأول محمد ولد بلال استقالتها إلى الرئيس محمد ولد الغزواني، بعد انتهاء الإنتخابات النيابية والبلدية والجهوية في عموم التراب الموريتاني.

وهكذا تفيد ذات التسريبات المتداولة، أن الحكومة سوف تقدم استقالتها يوم 12 يونيو الجاري، ويترقب بعد ذلك تعيين وزير أول جديد، خلفا للوزير الأول الحالي محمد ولد بلال.

كشفت بعض المصادر العليمة لصحيفة "ميادين"، بأن عمدة "فائز" وصل إلى كرسيه من خلال حزب "الإنصاف" في العاصمة نواكشوط، بارع في فن "مضاعفة  المبالغ بالفواتير".