يقوم مدير مؤسسة عمومية موريتانية، بحملة لتلميع نفسه بعد تهمة الفساد التي لاحقته خلال عشرية الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، وعلى إثرها كان أحد نزلاء السجن المدني في دار النعيم
وهكذا يبذل الرجل الجهد المضاعف في سبيل إزالة كل الشبهات حوله، بعد أن قضى فترة وراء جدران سجن دار النعيم، حيث اقتيد إليه بتهمة الفساد خلال عشرية ولد عبد العزيز، وظل بعيدا عن الواجهة إلى أن عاد لها مجددا، فانضم للحراك الحزبي الموالي للنظام، ومن خلال ذلك فشل في نزال انتخابي، لتكون مكافأته بتعيينه مديرا لمؤسسة عمومية هامة، فانشغل بحملة واسعة لتلميع نفسه، دون أن يقدم حتى الساعة الشيء الملموس لهذه المنشأة.