حصلت صحيفة "ميادين"، على مشاهد مصورة مثيرة من الحادث المروع الذي وقع ليلة البارحة على طريق نواذيبو-نواكشوط

يبدو أن "العفو الرئاسي"، عن سجناء الحق العام الذي يتم من وقت لآخر، تشوبه بعض الخروقات والريبة، بسبب "سعي" البعض لأن يكون بعيدا عن المعايير التي على أساسها يجب أن يستفيد السجين من "العفو الرئاسي".

أفادت مصادر  في السجن المدني بدار النعيم لصحيفة "ميادين"، بتعرض سجينين للحرق بنفس السجن.

وأضافت نفس المصادر،  أن الحرق أصبح الأداة الإجرامية في المواجهة بين السجناء، بعد حملة مصادرة الأسلحة البيضاء التي نجح خلالها الحرس في منع دخول أية أسلحة بيضاء إلى السجن، فأصبحت وسيلتهم هي الحرق.

أفرج القضاء الموريتاني صباح الأربعاء الماضي، عن "بوعزيزي" السجن المدني بدار النعيم، وذلك بمنحه الحرية المؤقتة.

وكان "بوعزيزي" سجن دار النعيم، قد تعرض للسجن في الزنزانة الإنفرادية المعروفة بـ"سلور"، وهو ما تسبب في تمرد داخل السجن وصدامات بين الحرس والسجناء، تضامنا مع المعني ومطالبين بالإفراج عنه، لتبث شائعة حينها بأنه توفي في زنزانته، إلا أن الأمر لم يكن سوى شائعة، فتم الإفراج عن المعني.

كشفت بعض المصادر، عن إكتشاف فساد بوزارة التجهيز والنقل، يعود لفترات سابقة.

تسببت "منطقة نواذيبو الحرة"، في إحداث "شرخ" في العلاقة بين الرئيس محمد ولد عبد العزيز وفقراء المدينة.

أفادت مصادر محلية لصحيفة "ميادين"، أن وزير التهذيب الوطني با عثمان يمارس الضغوطات على موظفي الدولة في مقاطعة "ول ينجه" بولاية كيدي ماغه.

وقالت ذات المصادر، إن أي موظف حكومي لا "يأتمر" بأوامره، يعمد للتدخل لدى زملائه الوزراء من أجل تحويل المعني عن المقاطعة التي ينحدر منها الرجل، مستغلا نفوذه في سبيل تصفية الحسابات مع موظفي الدولة بمقاطعة "ول ينجه". 

كشف النقاب عن "سر" في سيارات العجلات الثلاثة، التي ظهرت في موريتانيا خلال الأشهر الماضية، حيث تتواجد في نواكشوط ونواذيبو، مستغلا إياها البعض في نقل البضائع، كما أصبح بعض ملاك العربات يستخدمونها في توفير المياه لزبنائهم.

إلا أن هذه السيارات الصينية، ليست بجودة عالية وهي ضعيفة في كافة المجالات، الشيء الذي ستكون له إنعكاسات سلبية على الذين تسلموها من الهيئات الحكومية الموريتانية، في إطار صفقات جرت.

أكدت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، توطيد العلاقات بين رجل أعمال بارز وشاب متهم في ملف تهريب للمخدرات.

وقالت ذات المصادر، إن رجل الاعمال أصبحت له علاقات وطيدة مع الشاب، لدرجة مرافقته في رحلات "خارجية"، دون معرفة خلفية هذه العلاقة، رغم أن رجل الأعمال المشار إليه، لم تكن له أية علاقة من قبل مع متهم في هذا المجال.

أفادت بعض المصادر بضعف أداء مدير المؤسسة الوطنية لصيانة الطرقENER، وذلك بعد مرور بعض الوقت على توليه مسؤولية إدارتها.

وقالت ذات المصادر، إن المدير العام الذي جاء به الوزير السابق للتجهيز إسلكو ولد إزدبيه، يجد نفسه في وضعية صعبة، عاجز عن التقدم بالمؤسسة إلى الأمام وإيجاد الحلول لبعض المشاكل التي تعترض عمله، في وقت يشكو أغلب عمال المؤسسة من غياب التشجيعات وإنتهاج "الإنتقائية" في التعامل معهم.