قامت السلطات الموريتانية مساء اليوم، بتشديد الإجراءات الأمنية داخل العاصمة نواكشوط، بالتزامن مع بدء وصول القادة العرب المشاركين في القمة العربية.

فقد تم إغلاق العديد من الطرق بالعاصمة، وانتشرت وحدات من: الأمن الرئاسي، الدرك، الحرس والشرطة وأمن الطرق في مختلف الشوارع الرئيسية بالعاصمة. وهذه مشاهد مصورة من الإجراءات الأمنية المتخذة بالعاصمة ساعات قبيل بدء فعاليات القمة العريبة.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، أن أحد وزراء الحكومة الحاليين، خرج على العرف "لبوتوكولي" بكثرة "الضحك" أمام بعض الضيوف العرب.

وقالت ذات المصادر، إن الوزير المشار إليه يضحك كثيرا خلال اللقاءات الهامشية، حيث شوهد أكثر من ضيف وهو ينظر إليه أثناء ذلك الضحك الخارج على العرف لبروتوكولي.

 كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن الإنتماء الحركي للطاقم الإستشاري المقرب من الوزير الأول الموريتاني يحيى ولد حدمين.

وقالت ذات المصادر، إن الوزير الأول "يقرب" مجموعة من أطر إحدى الحركات السياسية على حساب بقية الأطر الموريتانيين، حيث لا يحظى بثقته "الخاصة" إلا هؤلاء الأطر، والذي قام بنفسه بإختيارهم من بين أطر موريتانيا.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن "إجماع" القطاعات الحكومية الموريتانية على رفض "مخطط" لوزارة الوظيفة العمومية، تم الكشف عنه بعد تحضيره بدقة.

كشف النقاب عن مستشاري الرئيس محمد ولد عبد العزيز، المكلفين بملفات تتعلق بالقمة العربية المرتقبة بالعاصمة الموريتانية نواكشوط,

وقالت بعض المصادر، إن الرئيس ولد عبد العزيز كلف بعض مستشاريه والمكلفين بمهمة في رئاسة الجمهورية، بمهام خاصة تتعلق بالقمة، حيث يمسك كل واحد من هؤلاء ملفا يتعلق بها.

وهكذا يتولى زيدان ولد أحميده ملف "الضيافة"، بينما يتولى محمد ولد اعمر ملف "الثقافة" واسحاق الكنتي الملف الإعلامي للقمة العريبة.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن حساسية عرقية لدى أحد وزراء حكومة موريتانيا.

وقالت ذات المصادر، إن الوزير المشار إليه يعرقل كل الملفات التي تمر به، بعد ملاحظته غياب أي إطار من مجموعته العرقية بالوزارة التي يديرها، وهو ما إنعكس سلبا على العمل بهذا القطاع.

كشفت بعض المصادر، أن شخصية نافذة بالدولة الموريتانية، قامت مؤخرا بتوريط أحد الموظفين في ولاية اترارزة.

أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن خمسة من رجال الأعمال الموريتانيين يعيثون فسادا في القطاع الزراعي بولاية اترارزة.

وقالت ذات المصادر، إن هؤلاء رجال الأعمال هم المسؤولين عن كل الخروقات التي تتم على مستوى نفس الولاية. مضيفة ذات المصادر، أنه بدون وضع حد لأنشطة هؤلاء، فإن الزراعة هناك معرضة للخطر، خصوصا وأن بعضهم يستخدم نفوذه من أجل تحقيق مآربه.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن غياب التنسيق اللازم بين اللجنة التحضيرية الكبرى للقمة العربية و أغلب اللجان الفرعية المنبثقة عنها.

أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن بعض معارضي نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز، يحمون أنفسهم بـ"هويات" أجنبية.