أثارت فتاة عشرينية ليلة البارحة، ضجة في شوارع مقاطعة تيارت بولاية نواكشوط الشمالية.

فقد إعترضت الفتاة طريق بعض السيارات، طالبة من أصحابها دهسها، في ظل تجمهر المارة حولها، ومن ثم حضر شخص وبادر بضبطها ومحاولة ضربها، وسط تضارب الأنباء حول قضية الفتاة، حيث قال بعض الحضور إنها فارة من جحيم أسرتها وفضلت الفرار إلى الشوارع غير مكترثة بأي شيء، بينما قال البعض الآخر بأن أسرتها ضبطتها مع شبان ويحاولون تأديبها.

أجمع أغلب المراقبين للشأن الإجتماعي الموريتاني، على أن أبناء الأثرياء هم الأكثر فساد أخلاقي في موريتانيا.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، أن بعض وزراء الحكومة الحالية يواجهون العزلة داخل وسطهم الإجتماعي.

أفادت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، أن زعيم حزب سياسي موريتاني معارض، رفض استقبال المكالمات الواردة من وفد كتلة "المعاهدة"، الذي يطلب لقاءه حول مبادرة الكتلة السياسية.

وقالت نفس المصادر، إنه بعد أن تكررت الإتصالات الهاتفية للوفد ورفض الزعيم السياسي الرد عليها، لجأ الوفد إلى قيادي سابق بحزب المعني، والذي اتصل به وأبلغه بإتصالهم به وأنهم إلى جانبه تلك اللحظة، فقبل لقاءهم وحدد لهم موعدا في اليوم الموالي للإتصال.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، أنه يتم تسليم المخصصات المالية لسفر الموظفين في ظروف مهينة بالبنك المركزي الموريتاني.

وقالت ذات المصادر، إن الموظفين يحضرون إلى البنك المركزي -غالبا- خارج الدوام، لتسلم تلك المخصصات، التي تكون في الغالب زهيدة ولا تتناسب مع طبيعة الرحلة الخارجية لهم، فيزدحمون عند نافذة داخل غرفة غير مريحة وبعد التباطؤ الشديد يتم تسليمها لهم.

كشفت بعض المصادر العليمة لصحيفة "ميادين"، أن "نافذة" موريتانية، كانت ضمن الشخصيات التي لعبت دور الوسيط في ملف المخدرات المثير بالعاصمة الإقتصادية.

وقالت ذات المصادر، إن هذه النافذة حصلت على "عمولة" من "سمسرة" القضية المثيرة، والتي بموجبها تم الإفراج عن المتهم الرئيسي، ومن ثم لاحقا تم التراجع عن الإفراج عنه وإعادة إعتقاله، وذلك بعد أن تسلمت النافذة "عمولتها" وكذلك آخرين، من بينهم من يخبئ حتى الساعة سيارة حصل عليها من القضية.

أفادت مصادر محلية في ولاية تكانت، أن نزاعا عقاريا ظهر الأشهر الماضية بالولاية بين أسرتين من مجموعتين قبليتين، وكاد يؤدي إلى صدام، إتضح لاحقا أنهما تتصارعان على أرض ليست لأي منهما.

فقد كان النزاع بين مجموعتي "اهل محم" و"أهل أسويد أحمد" على أرض بقرية "لعويجه" التابعة لمركز "القدية" الإداري، إلا أن الوثائق ظهرت الأيام الماضية، تثبت أن الأرض ليست لأي من الأسرتين وأنها ملك لأسرة "أهل أبوهم:".

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، إن إحدى الفنانات الموريتانيات الشابات، تعيش في عزلة داخل الوسط الفني.

وقالت نفس المصادر، إن الفنانة لم تستطع الوصول إلى ما وصلت إليه بعض الفنانات الموريتانيات، خصوصا من نفس الوسط العائلي الذي تنحدر منه، فأصبح نشاطها الفني ينحصر على "سهرات في الاحياء الشعبية"، ومن ثم أصبحت تعلن من وقت لآخر إعتزال الفن والعودة إليه لاحقا.

تعيش وزيرة موريتانية هذه الفترة، في ورطة إجتماعية.

وقالت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، إن الوزيرة تواجه مشاكل أسرية متصاعدة، بسبب الطريقة التي أصبح زوجها يعاملها بها، حتى ان الأطفال أصبحوا يلاحظون القضية، وهو ما أصبح له تاثير نفسي على الوزيرة.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن سيطرة إحدى المجموعات القبلية في موريتانيا على وظائف حساسة بالمؤسسة العسكرية.