أكدت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، أن التيار الناصري تمكن خلال فترة إدارة يحيى ولد حدمين للحكومة الموريتانية من إحكام قبضتهم على مفاصيل الدولة.
وقالت ذات المصادر، إن الوزير الأول أعطى عناية "خاصة" لأطر التيار الناصري بأجهزة الدولة، حيث قام بإستدعاء العديد منهم، وتعيينهم في مراكز مقربة منه بالوزارة الأولى، فحظي هؤلاء بثقته دون غيرهم من الموظفين، خصوصا فيما يتعلق بالإستشارة، حيث يتولون مسؤولية مباشرة في مهمة "الإستشارة" بالوزارة الأولى، ومنح زملاءهم في بقية المواقع الحكومية ثقة خاصة، وأصدرت توصيات بمنحهم نفس الشيء، وهو ما جعل عناصر هذا التيار يبسطون نفوذهم داخل الدولة، فأنشؤوا مركزا للدفاع عن اللغة العربية، تم الترخيص له خلال حيز زمني قصير، سارع أطر الحركة داخل الدولة لتقديم الدعم المادي له، حيث ساهموا في تمويله بـ"تبرعات" نقدية، ساهمت في إطلاق أنشطته في ظروف "مريحة".
تجدر الإشارة إلى أن عشرات المؤسسات العمومية، تدار اليوم من طرف أطر ينتمون للتيار الناصري، منهم شخصيات تقلدت مواقع قيادية في هذا التيار بموريتانيا والبعض دون ذلك.