كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، تفاصيل عن عصابة السطو الخطيرة التي ألقي القبض عليها قبل يومين بالعاصمة الموريتانية نواكشوط.

 وكالات 

كشفت بعض الوثائق المتداولة في موريتانيا، عن استهتار مدير وكالة الوثائق المؤمنة بالمواطنين الموريتانيين، الذين يرفض لهم أي تغيير في أسمائهم، رغم الأخطاء التي ترد فيها من طرف عمال الوكالة، بينما يبيح لنفسه ذلك.

فالرجل يوقع الوثائق المدنية بالإداري المدير العام محمد فاضل الحضرامي، فيما يوقع المذكرات الصادرة عنه داخل وكالة الوثائق المؤمنة بـ"الولي محمد فاضل الحضرامي، وهو ما يعتبر استهتار بالموريتانيين وعدم إحترامهم وسد الباب أمامهم.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، أن مساعد مدير مؤسسة عمومية موريتانية، يقوم بتسجيل المكالمات التي تجري بينهما.

وقالت ذات المصادر، إن أحد أطر تلك المؤسسة فوجئ أثناء استفساره لمساعد المدير عن قضية معينة، جرى الحديث بينها مع المدير العام، وهو يرد عليه بأنه سيرسل له ما جرى بينهما من حوار، الشيء الذي إكتشف من خلاله إقدام المعني على تسجيل المكالمات بينه مع مديره العام.

أفاد شهود عيان لصحيفة "ميادين"، بأنهم شاهدوا موظف حكومي يعمل بالوزارة الأولى وهو يحمل مبالغ مالية معتبرة في شوارع العاصمة.

وقالت ذات المصادر، إن الموظف كان قادما من مقر "الخزينة العمومية"، حيث سحب مبالغ معتبرة، وقام بوضعها داخل "كيس صغير"، وغادر الخزينة على قدميه في تجاه مباني الوزارة الأولى، وهو ما أثار انتباه بعض المارة، نظرا لخطورة ما أقدم عليه الموظف الحكومي.

 قامت قيادة أركان الدرك الموريتاني يوم الجمعة، بإجراء تغييرات واسعة في قادة فرق القطاع بالمقاطعات.

التغييرات التي تمت كانت كالتالي:

شهدت التحويلات الأخيرة التي قام بها المدير العام للوثائق المؤمنة امربيه ولد الولي، الكثير من الدلالات، التي تشير إلى تفشي الوساطة والمحسوبية داخل أروقة هذه الوكالة.

فعلاوة على منح مركز ازويرات لقريب المدير العام امربيه؛ محمد المختار ولد اشمات، ظهرت بوادر نفوذ قوية لمدير المصادر أحمد ولد افاه حيث حجز مراكز مهمة لاقاربه وأصهاره والمحسوبين عليه مثل: النعمة وأطار والنقطة 55 على الحدود مع المغرب، ومقطع لحجار .

كشف النقاب عن إدارة أهم قطاع مسؤول عن الأراضي في موريتانيا، من طرف ثنائي من مجموعة "قبلية" واحدة.

فالمدير العام لأملاك الدولة ومدير العقارات، ينحدران من نفس الوسط القبلي، وذلك في ظل إسناد مهام بقطاعات متعددة بالدولة الموريتانية لأشقاء، دون مراعاة تأثيرات القضية على سير العمل الحكومي، وهو ما يعتبر نازلة من النوازل في عهد نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز.

شهد "مسجد شيغالي" بمقاطعة تفرغ زينه بولاية نواكشوط الغربية يوم أمس، حضور سياسي معتبر لعقد قران الدرجاله بنت محمد ولد بوعماتو المعارض لنظام ولد عبد العزيز والمقيم في المملكة المغربية مع محمد ولد لمام ولد ابنو، ابن رجل الأعمال ومالك البنك الشعبي الموريتاني الداعم لنظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز.

كشفت مصادر إعلامية موريتانية، عن تلويح الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بتدخل عسكري في غامبيا.

وقال موقع "تقدمي نت"، الذي أورد النبأ إن مكالمة هاتفية ساخنة جرت بين الرئيسين السينغالي والموريتاني، حول الخطوة السينغالية بالتدخل العسكري في غامبيا. مضيفا أن ولد عبد العزيز قال له بأن الجيش الموريتاني قادر على التدخل الفوري إلى جانب جيوش أخرى. متهما ماكي صال بأن تدخل السينغال، جاء في إطار تصفية حسابات مع يحيى جاميي.