كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، أن زوجة جنرال موريتاني يدير إحدى المناطق العسكرية داخل البلاد، تقوم منذ أيام بحملة تعبئة لصالح الإستفتاء على التعديلات الدستورية.

وقالت ذات المصادر، إن زوجة الجنرال تضاعف أنشطتها هذه الأيام بشكل ملفت للنظر، حيث شمل نشاطها المنازل "الخصوصية" والمحلات التجارية لصديقاتها، مؤكدة من خلال تلك الحملة، ضرورة المشاركة في التصويت بنعم على التعديلات الدستورية.

أفاد شهود عيان أن أحد البرلمانيين المعارضين، قام بإهانة وزير في الحكومة الموريتانية.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، أن وزير في الحكومة الموريتانية، "يدمن" على "السكريات" داخل غرفة الإستراحة، التي استحدثها داخل مكتبه.

وقالت ذات المصادر، إن الوزير المشار إليه "يدمن" بشكل ملفت على "الشوكولاته" و"البسكويت" التي تحوي السكريات، الشيء الذي لفت نظر موظفي قطاعه.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن تعطل كاميرات المراقبة في بعض وكالات البنوك بموريتانيا.

وقالت ذات المصادر، إن العديد من البنوك الموريتانية، لاحظت تعطل كاميرات المراقبة في بعض وكالاتها، وسارع بعضها لإصلاحها بينما لم يقم البعض حتى الساعة بعملية إصلاح تلك الكاميرات التي وضعت لتأمين تلك البنوك.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن توجيه "ثلاثي" نسائي انتقادات حادة للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، وذلك خلال"لقاء" خصوصي في نواكشوط.

كشفت بعض المصادر، أن شيخ باسكنو الذي يقود تمرد الشيوخ على الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، له علاقة مصاهرة مع الجنرال الامين العام لوزارة الدفاع حننه ولد هنون,

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، أن وزير الإقتصاد والمالية الموريتاني المختار ولد اجاي، يحتفظ منذ أسابيع بنتائج التفتيش الذي قيم به في بعض القطاعات الحكومية، من طرف المفتشية التابعة للوزارة.

أفاد شهود عيان لصحيفة "ميادين"، بأن رجل الأعمال محمد ولد نويكظ، كان من بين آخر حضور لقاء تحضيري للمشاركة في حملة "الإستفتاء" الدستوري، التي تقرر إطلاقها على مستوى ولاية آدرار خلال الأيام المقبلة، بمبادرة من بعض الموظفين المنحدرين من نفس الولاية.

ضرب الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، خلال الإجتماع الأخير لمجلس الوزراء، المثال بإحدى الوزارات في كثرة إستخدام الأوراق، متهما تلك الوزارة بالإفراط في إستخدام الأوراق.

وقالت بعض المصادر، إنه بعد بدء ولد عبد العزيز الحديث عن الفوضوية في إستخدام الأوراق، قبل تحديد الوزارة المعنية، تغيرت وجوه الوزراء، وبعد ذكره الوزارة عادت إليهم الطمأنينة.

أظهرت توقيعات شخصيات من المجتمع المدني الموريتاني، ظهور اسم شقيق ضابط في المؤسسة العسكرية، إستفاد من الترقية مؤخرا، ضمن الشخصيات التي ترفض "الإستفتاء الشعبي" على التعديلات الدستورية.

وقد لفت النظر بروز اسم شقيق الضابط المشار إليه، رغم الروابط الإجتماعية بالقصر الرئاسي، واستفادة شقيقه من الترقية مؤخرا، فإذا به ضمن المعترضين على لجوء نظام ولد عبد العزيز لـ"المادة38"، من أجل "الإستفتاء على الدستور".