كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن إتهام جهات مقربة من نظام ولد عبد العزيز بالوقوف وراء حملة تشويه ضد ولد الغزواني، ظهرت خلال الأسابيع الأخيرة في شبكات التواصل الإجتماعي.
وقالت ذات المصادر، إن هذه الجهات عمدت إلى توزيع منشورات مسيئة للمرشح، وتم تداولها على نطاق واسع، وذلك ردة فعل منها على رفض ترشيح الرجل، الذي تعارض ترشيحه شخصيات من المحيط "المقرب" من الرئيس عزيز وكذلك جهات أخرى من داخل نفس النظام، بعضها أعلن موقفه صراحة والبعض يخفيها ويعمل إلى حراك مشبوه ضد الرجل الذي يواصل جولته داخل موريتانيا، والتي إختلفت ظروف الإستقبالات فيها، ففي الوقت الذي طبعت الفوضى فعالياتها في بعض مناطقتي ولايتي اترارزه ولعصابه، تباين حجم الحضور في مناطق بولايتي: لبراكنه وغورغول، بينما لوحظ فتور في الإستقبال ببعض مناطق ولايتي الحوضين.