
أعلن رئيس حركة إيرا بيرام ولد اعبيد أن موريتانيا تعيش وضعا مأزوما يتمثل في عطش المدن، وظلام الأرياف، واتساع رقعة الفقر، وانتشار الإحباط بين الشباب، وهيمنة القهر والعجز على النخب، محملا : "النظام القائم" مسؤولية هذه الأوضاع، ومتهما إياه بالفشل في الحكم والإفلاس في القيم والأخلاق. مؤكدا أن هذا النظام يقف خلف حملة وصفها بـ"المسعورة" تستهدفه شخصيا، بغية تصويره كصاحب مشروع عنف ودمار للوصول إلى السلطة، وهو ما نفاه جملة وتفصيلا.