اقتصرت الحكومة خلال اجتماعها الاستثنائي يوم الثلاثاء في التعيينات على تعيين ثلاثة رؤساء مجالس إدارة فقط، دون أن تجري أية تغييرات أخرى.

أعلن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني إن قطاع الصحة سيبقى في صدارة أولويات الحكومة ومحورًا أساسيًا لعملها.

وأكد الرئيس ولد الغزواني التزامه بمواصلة دعم وتطوير هذا القطاع الحيوي، بما في ذلك توفير أحدث التجهيزات الطبية وتحسين ظروف العمل في المؤسسات الصحية.

لوحظ أن السلطات الإدارية في ولاية آدرار، مارست الانتقائية في التعامل مع المهرجانات الثقافية التي نظمت خلال الأيام الماضية في الولاية.

فقد غاب تمثيلها عن مهرجاني "وكشضه "و"فارس"، بينما تم ارسال والي مساعد إلى مهرجان "تيمكازين".

كشف النائب البرلماني بيرام ولد اعبيد رئيس حركة "إيرا"،  والذي يقود تكتل سياسي معارض للحوار، عن تفاقم الأزمات خلال حكم الرئيس محمد ولد الغزواني، الذي جدد الحديث عن عدم توفره على الشرعية، لأنه لم ينجح في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.

ظهر جنرال لعيون "حسينو" بالزي الشعبي الوطني، خلال مهرجان شبابي نظم في المدينة، وذلك لأول مرة.

فلم يسبق أن ظهر الجنرال "حسينو" إلا ببذلته العسكرية التي تحمل خليطا من الأوسمة والرتب العسكرية وشبه العسكرية، لكنه ظهر هذه المرة بالدراعة وهو يؤدي التحية العسكرية.

وجّه الفريق البرلماني لحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل” المعارضة انتقادات حادة لحكومة الوزير الأول المخطار ولد اجاي، محمّلًا إياها مسؤولية: ”الأزمات الخانقة” التي تمس حياة المواطنين اليومية، وعلى رأسها نقص المياه في نواكشوط ومدن الداخل، والانقطاعات المتكررة للكهرباء، وارتفاع أسعار المواد الأساسية، إضافة إلى تدهور أوضاع التعليم والصحة.

تم يوم الجمعة الإفراج عن الصحفي محمدي الشنقيطي، بعد انتهاء محكوميته، حيث كان قد صدر عليه حكم بالسجن النافذ أربعة أشهر وشهرين موقوفين.

وقد غادر السجن المدني في نواكشوط، حيث خصص له استقبال عائلي.

كشفت المتفوقة في الباكالوريا (شعبة العلوم الطبيعية) هذه السنة، أن القسم الذي كانت تجري فيه الامتحان بمقاطعة تيارت في ولاية نواكشوط الشمالية، كان مليئا بالتلاميذ الذين يغشون.

انتقد حزب "تواصل" المعارض انشغال نظام الرئيس محمد ولد الغزواني بتنظيم مهرجانات احتفالية بـ"إنجازات المأمورية الثانية"، في وقت تعاني فيه العديد من الأسر في نواكشوط من العطش وانقطاع الكهرباء.

صعدت الحاضنة الاجتماعية للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، حراكها المطالب بالإفراج عنه.
وهكذا عقدت هذه الحاضنة سلسلة تجمعات احتجاجية في العاصمة نواكشوط وولاية إنشيري، منددة باستمرار اعتقاله ومنعه من العلاج، مطالبة بالإفراج عنه وعن صهره محمد ولد امصبوع ورفيقهما المرخي. وعبرت الحاضنة عن استنكارها الشديد لما اعتبرت أنه تصفية حسابات مع المعتقلين، داعية الرأي العام إلى الوقوف معهم.