تم ليلة الثلاثاء تداول معلومات من مصادر متعددة، عن لقاء "مغلق" جمع الرئيس محمد ولد الغزواني بوزيره الأول المخطار ولد اجاي.
فقد جرى اللقاء في القصر الرئاسي خارج الدوام الرسمي، الشيء الذي أعاد إلى الأذهان الحديث عن ترقب تعديل وزاري جزئي في حكومة الوزير الأول ولد اجاي.
كشفت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، عن استمرار أزمة الثقة التي واجهها وزير التعليم العالي يعقوب ولد امين والأخرى التي يواجهها وزير الصحة عبد الله ولد وديه.
عمد مقال من وظيفته بتهمة تتعلق بالفساد، إلى حمل لواء الدفاع عن نظام الرئيس محمد ولد الغزواني.
فقد أصبح الشغل الشاغل للمشار إليه هو الدفاع عن النظام في وجه خصومه، خصوصا من الحقوقيين، حيث لم يعد للرجل من دور سوى التهجم على خصوم النظام والدفاع عنه، بعد الإقالة المفاجئة من مسؤولياته بتهم تتعلق بسوء التسيير.
يترقب بعض المراقبين لما يجري في قطاع التعليم بموريتانيا، القيام بإقالات على خلفية فضيحة "الطاولات المدرسية"، التي فتحت الشرطة الموريتانية التحقيق فيها.
هذا التحقيق الذي شمل الأمين العام وعدد من المدراء المركزيين ورؤساء المصالح والأقسام في الوزارة، حيث يترقب قيام الرئيس غزواني بإقالة جماعية لمن ثبت تورطه في الفضيحة.
وجهت الانتقادات لمنتخبي مقاطعة كيفه عاصمة ولاية لعصابه، لاستقبالهم وزير الخارجية محمد سالم ولد مرزوك الذي يقضي إجازته في مدينة كيفه، وهو يرتدون الوشاح الرسمي.
وطبقا لمنتقدي هذه الخطوة، فإنهم يرون بأن هذا الوشاح يتم استخدامه في الأنشطة الرسمية.
تواصل مؤسسات حكومية في نواكشوط استقبال الأطفال المتفوقين المشاركين في المخيم الصيفي المخصص لأبناء ولاية لبراكنه، في إطار جولة تعريفية تهدف إلى إطلاعهم على بعض المقدرات الاقتصادية والثقافية والسياحية للبلاد من أجل ترقية روح المواطنة لديهم.
قام وزير التعليم العالي يعقوب ولد امين خلال الأشهر الأخيرة، بإحتضان محمد عالي ولد لولي الذي قام بتعيينه مديرا للمدرسة العليا متعددة التقنيات التابعة لمجمع بولي تكنيك في العاصمة نواكشوط، فوقعت أزمة بينه مع الإدارة العسكرية للمجمع، وبعد تفاقم الخلاف بين الجانبين، أقدم الوزير على تعيينه مديرا للمدرسة العليا للتعليم وإبعاده عن طريق العسكر.