فوجئ الوزير الأول الموريتاني أحمد سالم ولد البشير، بتوجيه إنتقادات حادة لبرنامج حكومته الذي عرضه أمام البرلمان، وذلك من طرف نواب في الموالاة والمعارضة على حد سواء، حيث وقع إجماع على هذا الإنتقاد للرجل في أول مثول له أمام البرلمان منذ تكليفه من طرف الرئيس محمد ولد عبد العزيز بقيادة الحكومة الموريتانية.

أقدم العقيد المتقاعد الشيخ ولد بايه الذي إختير لرئاسة البرلمان الموريتاني مساء السبت، على خرق نظم الجمعية الوطنية، الغرفة الوحيدة للبرلمان بعد إقدام نظام ولد عبد العزيز على تنظيم استفتاء شعبي، بموجبه تم إلغاء مجلس الشيوخ.

وهكذا قام ولد بايه بإعلان المصادقة على برنامج عمل الحكومة الموريتانية الذي قدمه الوزير الأول أحمد سالم ولد البشير أمام البرلمان، وذلك قبل أن يتم عرضه على التصويت أمام النواب. 

جاء في بيان صادر عن وزارة خارجية موريتانيا:

توقعت بعض المصادر، أن يكون العقيد أحمد ولد بنعوف قائد البحرية الموريتانية الجديد، ضمن الشخصيات العسكرية التي ستحظى بالتوشيح هذه السنة بمناسبة عيد الإستقلال الوطني، الذي تنظم فعاليات تخليده في مدينة النعمة عاصمة ولاية الحوض الشرقي.

أمر القضاء الموريتاني خلال الأيام الأخيرة، بوضع نجل وزير في حكومة الوزير الأول أحمد سالم ولد البشير تحت المراقبة القضائية، وذلك بعد القبض عليه رفقة آخرين عقب قيامهم بالإعتداء على مواطن في العاصمة نواكشوط.

شهدت ولاية نواكشوط الغربية خلال الأيام الأخيرة، حراك لإصلاح أنابيب الماء في ولاية نواكشوط الغربية.

أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأنه تم تحديد موعد دورة جنائية جديدة في العاصمة الموريتانية نواكشوط.

وقالت ذات المصادر، إن الدورة الجديدة تقرر أن تكون يوم الثالث دجمبر المقبل، حيث يتوقع أن تعرض خلالها ملفات قضائية مثيرة، من بينها ملف عبد الله ولد يالي المتهم بالتحريض على الكراهية، حيث تم إبلاغه من طرف المحكمة بموعد المحاكمة.

تتجه الأنظار يوم الأربعاء المقبل إلى مدينة النعمة عاصمة ولاية الحوض الشرقي، حيث سيجري العرض العسكري الرابع خارج العاصمة نواكشوط.

وصفت وكالة الأنباء الموريتانية اليوم، وزير الخارجية الموريتاني بـ"الزير".

فقد نشرت الوكالة قصاصة إخبارية، تتعلق ببيان صادر عن وزير الخارجية، وصفته فيه بـ"زير"، حيث قالت: "زير الشؤون الخارجية يجري اتصالا مع نظيره الانغولي بشان وضعية الجالية الموريتانية في انغولا

يطرح بعض المراقبين التساؤلات، حول مستقبل مفوض حقوق الإنسان محمد الأمين ولد سيدي، بعد إبعاد الوزير الأول السابق يحيى ولد حدمين من منصبه، نظرا لكونه هو الذي جاء به إلى هذا المنصب من منصبه السابق بوزارة الداخلية واللامركزية.